ثلاثة لا ينظر الله الروايات الضعيفة الرواية الأولى
الرواية الأولى وهي من الروايات الضعيفة، وهي: (ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ إليهم يومَ القيامةِ: المَنَّانُ عَطاءَهُ، والمُسْبِلُ إزارَه خُيَلاءَ، ومُدْمِنُ الخمرِ)،[٥٣][٣٦] وقد تم بيانُ بعض هذه الأصناف في الروايات السابقة، وأمّا بيانُ من لم يتم ذكره من الأصناف فهو مُدمن الخمر؛ وقد توعّدهُ الله -تعالى- بالوعيد؛ لأنه يُراعي لذة نفسه ويُفضل سُكره على غيره، ولا يُبالي بغيره،[٥٤] ومن شربه مُختاراً عالماً بالتحريم، فعقوبته الحد أربعون جلدة، ومن شربها في الدُنيا ولم يتب من ذلك يُعاقب في الآخرة بعدم شُربها إن دخل الجنة، ومن شربها وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله -تعالى- عليه، قال -صلى الله عليه وسلم-: (من شرب الخمرَ لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا، فإن تاب تاب اللهُ عليه...)،[٥٥] ويجوزُ لولي الأمر كسر الأواني التي يُشربُ فيها الخمر إن رأى المصلحة في ذلك.[٥٦][٥٧]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|