ثلاثة لا ينظر الله آلروايه الثالثه
قال النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (ثَلاثٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ، ولا يَنْظُرُ إليهِم، ولا يُزَكِّيهِمْ ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ: رَجُلٌ علَى فَضْلِ ماءٍ بالفَلاةِ يَمْنَعُهُ مِنَ ابْنِ السَّبِيلِ، ورَجُلٌ بايَعَ رَجُلًا بسِلْعَةٍ بَعْدَ العَصْرِ فَحَلَفَ له باللَّهِ لأَخَذَها بكَذا وكَذا فَصَدَّقَهُ وهو علَى غيرِ ذلكَ، ورَجُلٌ بايَعَ إمامًا لا يُبايِعُهُ إلَّا لِدُنْيا فإنْ أعْطاهُ مِنْها وفَى، وإنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْها لَمْ يَفِ، وفي رواية: ورَجُلٌ ساوَمَ رَجُلًا بسِلْعَةٍ)،[٣٢][٣٣] وقد تم بيانُ بعض هذه الأصناف في الروايات السابقة، وأمّا بيانُ من لم يتم ذكره من الأصناف فهو الرجل الذي يُبايعُ إمامه لأجل الدُنيا؛ لما في ذلك من إعانته على غش المُسلمين، ونقضه لعهد ربه، وإعانته على الظُلم،[٣٤] وهو يبني مُبايعته على المنفعة الماديّة وإن كان في ذلك اتّباعاً للباطل
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|