يا أخذ القلبِ بالهوى ، بعشقي مُكتسبُ
تقتاتُ منهُ قساوةً وحظيّ الضيمُ مُصطخِبُ
والسُقمُ في أضلعي مُتوجدُ ومالي إلاك مُطببُ
ورحمة خالقي سابقة ،، فأصمتُ وجداً مُرتقِبُ
وألوي على حرفِ نائياً حالما وجدٌك مُقتربُ
فأتوهُ هيماً وأفرغٌ هذياناً وينكتبُ..!
:
رجوتُك إن نظرت لسبكِهِ فقل ضيماً مُجتلب
خالج فتاتيَّ ، فهذت سُقماً وغداً يزول ويذهبُ
وغداً أقولُ سيان حُبُك بادٍ و مُرتقب
وغداً أُراك كمثلِهِم ولاشيء فيّ إليك مُنتصب
وأُفرغُ من كلِ وجدٍ للقلبِ مُتعبُ