(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-21-2023
نبضها مطيري غير متواجد حالياً
    Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (10:54 AM)
آبدآعاتي » 5,401,766
 تقييمآتي » 2435257
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  1,098
شكرت » 637
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي ما المقصود بالحكمة في الآية: "وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ



ما المقصود بالحكمة في الآية: "وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ"

- قوله تعالى: "وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة"، قيل: في الحكمة قولان: معرفة أسرار الشريعة، والسنة النبوية، فما الراجح من القولين؟ أو ما الأصح؟ علمًا أن ابن عثيمين رجّح أن تكون معرفة أسرار الشريعة، واستبعد أن يكون معنى الحكمة السنة النبوية.
- فقد سبق تفصيل القول في معنى الحكمة الواردة في قوله سبحانه: وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ {النساء:113}، وأن المراد بها السنة، وأن الأقوال الأخرى في معنى الحكمة لا تنافي هذا المعنى؛ فالاختلاف في تفسير الحكمة من اختلاف التنوع لا التضاد، وانظر الفتوى: 392290.
- وأما ابن عثيمين: ففي مواضع كثيرة من كتبه، قد فسر الحكمة بالسنة، فقال في لقاء الباب المفتوح: ولهذا قال: (ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه)، وهي السنة، كما قال تعالى: {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [النساء:113]، قال أهل العلم: المراد بالحكمة هنا السنة، بدليل قوله: {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [النساء:113]
- وقال في شرح كشف الشبهات: قوله تعالى: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة} فأشار الله تعالى إلى الحكمة التي هي السنة، فإنها تبين القرآن
- وقال في القول المفيد: قال تعالى: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة} [النساء:113] قال المفسرون: الحكمة السنة
- وقال في كتابه: الإبداع في بيان كمال الشرع وخطر الابتداع: فما بينته السنة فإن القرآن قد دلّ عليه؛ لأن السنة أحد قسمي الوحي الذي أنزله الله على رسوله، وعلّمه إياه، كما قال الله تعالى: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة}
- وفي فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام: السنة دليل إلهي، كما أن القرآن دليل إلهي، ومن فرّق بينهما فقد كفر بالقرآن والسنة؛ لأن الله تعالى يقول: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة}
- وأما تفسير الحكمة بأسرار الشريعة، فقد ذكره احتمالًا في تفسيره لقوله تعالى: رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {البقرة:129}، فقال: والحكمة قيل: هي السنة؛ لقوله تعالى: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة} [النساء:113]؛ ويحتمل أن يكون المراد بها معرفة أسرار الشريعة المطهرة، وأنها شريعة كاملة صالحة لكل زمان ومكان
- وقال في تفسير: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ {البقرة:151}: {والحكمة}: هي أسرار الشريعة، وحسن التصرف بوضع كل شيء في موضعه اللائق به - بعد أن كانوا في الجاهلية يتصرفون تصرفًا أهوج من عبادة الأصنام، وقتل الأولاد، والبغي على العباد.
- وعلى كل حال؛ فالمشهور عن المفسرين المتقدمين، وكبار الائمة هو تفسير الحكمة بالسنة، ولا يحسن بطالب العلم معارضة أقوال المتقدمين بأقوال المعاصرين، وتكلّف الاشتغال بالجمع والتوفيق بينها



 توقيع : نبضها مطيري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
"وَأَنْزَلَ, ما, الآية:, اللَّهَ, المقصود, الْكِتَابَ, بالحكمة, عَلَيْكَ, في, وَالْحِكْمَةَ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الآية: ﴿ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ الحقوقي فيصل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 23 01-03-2025 04:12 PM
تفسير الايه(نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّ ♡ Šąɱąя ♡ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 26 10-12-2024 02:40 PM
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَـحًـــنِ ♫ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 22 10-02-2024 03:22 PM
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 15 03-10-2023 05:14 PM
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ شيخة رواية ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 17 07-16-2022 01:47 PM


الساعة الآن 01:13 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع