رواية جرحني و صار معشوقي بقلم الكاتبة رسمتك حلم البارت 38
البارت الثامن و الثلاثين***
*
*
*
*
*
*
*************
دخلوا للبيت وكانت بتروح لغرفتها ....بس شهقت من اللي
سمعته:إيــــــــــش....
ناظرت فيها باستغراب:ليه إنتي
ماأنتي موافقه...
صرخت باعتراض:طبعا ماني موافقه..
ردت أمهابهدوء:عمك قال لأبوك
إنه يبغاها بعد بكره وأبوك وافق..
ردت بعصبيه:أنا اللي بتزوج وإلا هم ...مو ع كيفهم يحددوا موعد الملكه بدون رأيي...
:لأن رايك مايهم...
التفتت بخوف لفيصل الواقف خلفها وعيونه تناظرها بحده..
أول مره تخاف منه ..يمكن لأنها
شافت وحشيته مع بندر..وخافت
يسوي فيها مثل ماسوى في بندر
أو إنها خافت إنه يفضحها عند
أمها...
قالت بارتباك:بس....مايمديني
أتجهز شئ....
فيصل باحتقار:إنتي إحمدي ربك
إنه قبل فيك ...
أم رعد بابتسامه وإيدها تلف حول أكتاف رنا: بنتي بسم الله
عليها الكل يتمناها...
فيصل رفع حاجبه بقهر:ماأظن
يمه ماأظن....
تركت أمها وهي مقهوره وحابسه دموعها وصعدت الدرج
ركض....
ضحكوا البنات لما إنتثر قطرات
من كاس العصير اللي كانت ماسكته أمل بيدها ع تنورتها وصرخت:تنووورتيي يادبه ..
أمل وهي تنظف تنورتها:هذا وأنا
أقول بفقدك ..
ساره:أيوه بس لا تقولي هالإسم مره ثانيه...
لميس:حددتوا موعد الملكه...
أمل بتريقه:أيوه حددوها شكل
الأخ وليد مو قادر يصبر...
حمر وجهها ساره ..والبنات ضحكوا...
لميس:متى..
أمل:الأسبووع الجاي وماراح يحطوا حفله بعد...
لميس بتعجب:ليه...
أمل:مادري الظاهر هذي مو
من عاداتهم حفلة الملكه...
سديم:يعني بس يجي هو أبوه
وأعمامه ويملكوا ويطلعوا...
أمل:أيوه...
دلال رفعت حاجبها:وإنتي راضيه..
ساره:طبعا راضيه..أجل بقعد
أناكشهم إلا بحط حفله....
دلال كشرت ماعجبها الحكي...
قامت لميس وجابت القهوه ...و
مارضت ريم إلا تصب معاها...
مدت الفنجان لدلال اللي أخذته
بطريقه تخلي قطرات منها تطيح
ع يدها وقالت بجزع :آآآه إنتي ما تشوفين...ماتعرفين كيف تقدمين الفنجان كويس...شوفي
كيف حرقتي يدي...
لميس تفاجأت منها خير ترفع
صوتها عليها وهي في بيتها وأصلا واضح إنها متعمده قالت
بعصبيه:وإنتي ماتعرفي تاخذي
الفنجان كويس....وبعدين لاترفعي صوتك وإنتي في بيتي..
عطتها ظهرها ومشت وهي تغلي منها....هذا أول الغيث...
قدمت لهم الحلى ...ولاحظت إن
دلال تناظر في كل شئ قدامها
بقرف وكأنها حالفه ع نفسها
ما تمديدها ع شئ....
أخذته منها وصبت لها .... وماتدري إيش حست فيه وخلاها تطلع وتشوف دلال واقفه قدام رعد وقريب منه
وشكلها تشتكي له بدلع وتمسح دمعات إعتصرتها غصب....تقول له إنها إنهات في بيته وإنه أكيد
مايرضى إن ضيوفه تنهان في بيته.....ومادري شنو....
هزت راسها بأيوه وهي مستغربه كل هذا علشان اللي
سوته ..
تركها وإيده تتخلل شعره ويزفر
وشكله مو ع بعضه....
حركته هذي جمدتها في مكانها
يخبببببل يانا ا ا اس ..يجنن...
كشرت ع أفكارها وتحركت بتطلع...
رفع راسه وناظر فيها:ماخلصت
كلامي..
ناظرت فيه يعني خير...
رعد:أعتقد إن من الواجب عليك
إنك تحترمي الضيوف اللي في
بيتك..
إنقهرت منه لأنه يقصد دلال
وقالت :والله عاد اللي مايحترمني مايستحق إنه أعطيه
ولو شوية إحترام...
رعد بعصبيه:تحترميهم غصب عنك ..هذولا في بيتي ومو رعد
اللي يطلعوا ضيوفه من بيته منهانين...
خلاص ماعادت تتحمل دفاعه
عن مرام بهالشكل لدرجة إن
مايهمه إذا إنهانت هي أولا....
صرخت فيه:كافـــي دفاع عن
دلال..إذا تحبها وماترضى عليها
تزوجها وطلقنييي....
ماحست بدموعها اللي تساقطت
بقهر وألم....
طلعت من الغرفه ...ودخلت غرفتها مسحت دموعها بقهر...
مايستاهل أبكي علشانه....
صرخ صوت داخلها...بس إنتـــــــــي تحبيـــــــــه...مو سهل إنك تشوفيه يصارخ عليك
علشان وحده غيرك لاهي زوجته ولاإخته...
غمضت عيونها بقهر...وتنفست
بعمق وهي تهدي نفسها مو
وقته تبكي عندها ضيوف ومو
معقوله تخليهم...
رتبت شكلها وطلعت ..دخلت
المطبخ وأخذت الشاهي معاها
وطلعت من المطبخ ...شافته
يدخل مكتبه وهو يقول: جيبي
لي شاهي...
حمدت ربها لماشافت إن المجلس بعيد ومايقدروا يسمعوا أصواتهم....
دخلت المجلس وهي ترسم ع
وجهها إبتسامه...
شافت إن دلال ورشا موموجودات يعني إطلعوا.....
أحسن فكه....
شهقت برعب لما شافت أبوها
....وقلبها بيطلع من مكانه....
إستسلمت ليده اللي سحبتها
وغمضت عيونها لماصرخ أبوها
عليها بسب وشتم وهو يضربها
بقسوه.....
كان تترجاه يتركها..جسمها مو
قادر يتحمل الضرب أكثر من كذا:آآآه و..والله..ماقلت لأحد شئ..و..والله....
صرخ فيها وهو يشد شعرها:أجل ميييييين اللي علمهم...مييييين اللي فضح السراللي خبيته كل السنوات هذي.....
بكت وجسمها تحسه متخدر من
الألم:والله مو..عارفه ...والله مو
أنا آآآآه....
رماها ع الأرض بعد ما أشبعها
ضرب...قدام عيون مرام الشمتانه والمتشفيه...وطلع من
الغرفه بكل غضبه....
قربت منها مرام وسحبت شعرها:تستاهلييييين ...أكرهههك
أكرهك وأتمنى موتك أتمناااه...
تركتها بإشمئزاز ..وطلعت...
ضمت نفسها تبكي...ياليييت أموووت وأفتك من حياتي...ياليييت..آآآه....
***************
في يوم الملكه.....
كانت تبكي بقهر ...ماتبغاه تكرررههه ...تكررهه...
ريم مستغربه من بكاها.:رنا
ليه تبكين مو إنتي موافقه...
رنا:لا أنا ماأبغاه أكرهه ...أنا
مو وافقه...إخوانك هم اللي غصبوني....
حاولت تهديها وهي متفاجئه من
إخوانها مستحيل إخوانهايجبرونهم ع شء مايبغونه.....
بس مع ذلك مبسوطه لأن إختها
بتتزوج خالد....خالد أكيد بيحبها ...وبتعيش معاه بسعاده...
لأنها عارفته يخاف الله بكل شئ...
دخلوا المصففات يزينونها وطبعا
كان نفسها براس خشمها ..و
كل شوي تصارخ عليهم وريم
تبتسم لهم باعتذار.....
خلصوا منها وكان شكلها رووووعه ....
ريم:وا ا او رنا شكلك يجنن..
رنا بغرور:عارفه...
دخلت عندها دلال وسلمت
عليها وهي تبارك لها..وطلعت
ريم لغرفتها تجهز....
***************
كانت جالسه بعد مازفوها وكارهه نفسها....وتناظر الناس
بغرور وهي تشوف نظرات الإعجاب منهم....
شافت أمها تأشر لها تقوم..وعرفت إنها تبغاها توقع وتدخل
ع خالد....
خالــــــد...حقدت عليه من قلبها
وتوعدته إنها بتحول حياته لجحيم ..وتخليه يكره اليوم اللي
فكر فيه إنه يخطبها....
وقعت بسرعه وهي تقاوم
دموعها وتتصنع البسمه والفرح
والخجل...ماتبغى تشمت أحد فيها....وخصوصا لميس اللي
كانت واقفه بعيد عنها وعليها
فستان بنفسجي نعوم وشعرها
مسويته كيرلي ورافعته من قدام بحركه حلوه.......
إنقهرت لماشافتها بتغطي عليها
بالجمال ...صحيح هي حلوه وجميله بس لميس عندها جاذبيه أكثر وملامحها أجمل...
ردت ع البنات بغرور اللي تجمعوا يباركون لها.....
وباست راس أم خالد وهي تغتصب إبتسامه....
أخذتها معاها أمها للمجلس
...
رفعت راسها بغرور وثقه ومشت داخله داخل....
أول ماطاحت عينها عليه وهو
واقف قدامها بابتسامه تلمع
منها عيونه....