رواية جرحني و صار معشوقي بقلم الكاتبة رسمتك حلم البارت 44
البارت الرابع و الأربعين***
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
****************
جالس ع كرسي مكتبه ويحس
الدنيا ضايقه فيه..وأنفاسه تختنق
..
فتح أزارير ثوبه العلويه وسند ظهره ع الكرسي...
ناظر في الأوراق اللي قدامه
والملفات اللي ع طرف مكتبه...
غمض عيونه بتعب..
وأخذ جواله ودق..
جاله صوت بسام:هلا فيصل
لامست أصابعه جبينه:هلابسام
وينك إنت اللحين..
بسام : أنا اللحين في طريقي للبيت
فيصل:طيب تقدر تمرني
في الشركه ...
بسام:أوك أنا جاي...
سكر بسام جواله وهو مستغرب
من حالة صاحبته...من ملكة بنت
عمه وهو ذابح نفسه بالشغل
لدرجة إنه ماصار يشوفه كثير
يمكن هذي طريقه علشان يقدر
ينساها أو حتى مايفكر فيها...
********
ناظرت في جوالها بتفكير..
خالد له يومين مادق عليها ولا
حتى أرسل لها مسج..
تنهدت بضيق ورمت نفسها ع السرير..
إيش فيني أفكر فيه ...وإذا مادق
مو أنا كنت ماأبغى أحاكيه وأكرهه...
يمكن لأني تعودت أسمع صوته
كل يوم...
أفففف...تأففت بضيق وقامت
أخذت جواله وفتحت مسجاته
..
غصب عنها إبتسمت لما تقراها
..
رفعت راسها..معقوله يكون تعبان علشان كذا مادق أو أرسل...لا لا إن شاءالله مافيه
شئ....يمكن إنشغل في المستشفى...
أففف يارب...رمت جوالها ع
السرير وقامت ونزلت تحت ما
شافت أحد..
طلعت في الحديقه وشافت ريم
جالسه وشكلها سرحانه...
راحت لها:هاي
التفتت لها ريم:هلا
جلست قدامها:شفيك سرحانه
ريم سكتت ووضح ع وجهها
الضيق وكأنها بتبكي...
رنا :عبدالله صح..
ريم همست:ماأبغاه وأمي مصره ...
رنا:طيب حاكي أبوي...
ريم:ماقدر أمي حالفه إذا عارضت أو قلت لأبوي بتتبرى مني وأنا مابغاها تزعل أو أسبب
مشاكل بين أمي وأبوي..
سكتت رنا ماتدري إيش تقول
أمها مصعبه كل شئ..
ورفض رعد لدلال صعب الموضوع أكثر...
ريم بابتسامه:إنتي كيفك مع خالد..
رنا:تمام..
ريم إنبسطت:قلتلك خالد طيب وحبوب وبتحبينه..
رنا:من قال إني حبيته...
ريم:أجل
رنا:مادري...المهم حاكيتي أمل
اليوم..
ريم:لا ليه
رنا :لا ولاشئ بس أسأل
سكتت كان نفسها تسألها إذا أمل قالت شئ خالد ...
***********
التفت يناظر فيه..من جلسوا
وهم هدوء...وساكت وعيونه مركزه ع أمواج البحر ...
بسام:فيصل...
فيصل:هلا...
بسام:شفيك ياخوي شايل الدنيا
ع راسك....
تنهد فيصل بضيق:قلبي صار مو
ملكي يابسام...راحت لغيري
طنشتها ولاناظرتها...وكان نفسها
تقتلها وتشرب من دمها ع اللي
سوته....بس إيش الفايده...
رشا:كيفك مع طلال...
ماعطتها وجه ولا كأن أحد موجود وطلعت...
إبتسمت رشا مع إنها حست بقهر
لأنها طنشتها...بس يالله أهم شئ شالتها من طريقها وفازت
هي في النهايه....تنهدت ودها
تشوف فيصل من ذاك اليوم ما
شافته ...سمعت إنه ماحضر العزيمه وإنقهر يعني كل هذا
حزن ع فراقها...بس مصيره
ينسى ومافي طريقه غيري أنا...
طلعت ومرت من عند رنا اللي
كانت واقفه وسرحانه...سمعت
إن خالد مريض حتى إنه سلم
ع الرجال وجلس معاهم شوي
وصعد غرفته....
إنحرجت كثير من نفسها ...حتى
لوكان اللي بينهم المفروض داقه عليه تسأل عنه مو تطنش..
تأففت بضيق من تفكيرها...
ودخلت تجلس مع البنات...
دق جوالها ورفعته وشافت المتصل رعد يبغاها تطلع...
قامت وأخذت عباتها ...سمعت
أم عبدالله تقول:لميس قولي
لرعد يدخل بسلم عليه من زمان
ماشفته عاد مافيه أحد غريب
الله من الكذب يعني من جابها
غيره...بس تبغى ترز بنتها عنده...
ماقدرت تطنش لأنها قالت لها
بصوت عالي فدقت عليه رغم
عنها...
بعد دقايق دخل رعد ومعاه رائد وعادل...
سلموا ع جدتهم...والجده قعدت
تهوش ع رائد لأنها من زمان ما
شافته...
رائد بابتسامه:يايمه الله يهديك إنتي راعية طويله يعني لو بجيك ماراح أطلع إلا في نص الليل ...وأنا مثل مانتي عارفه وقتي ثمين...
رفعت العصا عليه:أيا قليل المروه هذا حتسي تقوله لجدك
يامن اللي مانب قايله...
ضحك رائد وباس راسها وهو
يبعد العصا عنها:أمزح معك يمه
وإلا إنتي أم الخير كله...
الجده:والله لو أنا موب نايمتن
هنا وإلا تسان سحبتك من كشتك
وأخذتك تقعد عندي...