ما هى اساليب تدريس الاطفال المضطربين انفعاليا

ما هى اساليب تدريس الاطفال المضطربين انفعاليا اساليب تدريس الاطفال المضطربين انفعاليا الاطفال المضطربين مثلهم مثل طلاب التربية الخاصة في اساليب تدريسهم ، فهم بحاجة الى برامج في التعليم الفردي ، والتفاعل الاجتماعي ، والنمو والدعم والاحترام في غرفة الصف والمنزل او في المدرسة الخاصة ،او المؤسسة التربوية ، او في المستشفى . وينصح المختصون بضرورة التدخل المبكر ، الأمر الذي يساعد على تحسن اداء الطلبة الطبيعي ، وتدرب الاسرة وتقدم لها الاستشارات المتخصصة ، والدعم ، بالاضافة الى التعليم الصفي ، والخدمات العلاجية الأخرى . وتتركز جهود التدخل المبكر على المهارات اللغوية ، والاجتماعية ، والمعرفية ، والمشكلات السلوكية ، بهدف التخفيف من شدة الاعاقة ويمكن استخدام أساليب تعديل السلوك على هؤلاء الطلبة من تعزيز ونمذجة ، وتشكيل وتسلسل ، وغيرها ، واستخدام اسلوب تجزیئ المهارة وتحليلها ، ويجب مراعاة المبادئ الأساسية التالية عند تدریس الاطفال المضطربين انفعاليا . – أن التدخل المبكر في علاج هؤلاء الأطفال يحد من شدة اعاقتهم . – استخدام اساليب تعديل السلوك التي تهدف الى تعليمهم المهارات المختلفة . -تعريف السلوك المستهدف اجرائية . -جمع معلومات دقيقة عن السلوك المراد تغييره قبل البدء بالعلاج وانهائه . – تحديد عناصر البرنامج التربوي العلاجي بشكل دقيق وتنفيذها بدقة وحسب خطة محددة . -تقييم اساليب العلاج . – استخدام مبدأ الأثر في التعلم الذي ينص على أن السلوك يزداد اذا كانت النتائج المترتبة عليه ايجابية . – تنظيم الأوضاع التعليمية وخلوها من المشتتات . – الاهتمام بتصميم الاستجابات المكتسبة ونقل اثر التدرب من موقف لأخر . ماذا يستطيع المعلم ان يعمل المساعدة الطفل ذو الاعاقة الانفعالية – استخدام اساليب ضبط مختلفة . -تكييف البيئة الدراسية (الأثاث والمواد التعليمية واللعب). – تقديم المكافآت المادية والمعززات اللفظية . -نمذجة السلوك المتكيف المراد تعليمه ليقلده الطفل وقد يكون سلوكة لفظية لحدوث التعلم . -تقديم معلومات مباشرة عن الدرس . – تشجيع الوالدين لتلبية حاجات الطفل . الاسس الرئيسة في تدريس الطلبة المضطربين انفعالية وتشمل ما يلي : -توافر خصائص معينة في معلمي الأطفال المضطربين انفعالية منها الرغبة في العمل معهم ، وتقبلهم والصبر ، والمثابرة على العمل معهم . – التعليم الفردي : اي تعليم بعض هؤلاء الطلاب بطريقة فردية ، بحيث يصمم لكل طالب برنامج تربوية خاصة به له اهداف محددة ، ويدرس ضمن مبادئ تحليل المهارات الفرعية . – تحويل بعض الحالات الى غرف المصادر ، بحيث يتلقى الطلبة المساعدة اللازمة من قبل معلم غرفة المصادر ومن ثم اعادتهم للصفوف العادية . – تنظيم انشطة هادفة من قبل المعلمين لهؤلاء الطلبة التي تهدف الى تفريغ النشاط الانفعالي وتوظيفه في اتجاهات تربوية ايجابية ، والاستعانة باساليب تعديل السلوك عن طريق رسم خط قاعدي للسلوك غير المرغوب فيه ، ومن ثم وضع معيار لتحقيق السلوك المراد الوصول اليه بعد تعريف كل منهما اجزائية . – تحديد اهداف تربوية واقعية يمكن تحقيقها وتقليل فرص الاحباط والفشل . – تطوير علاقة ألفه وموده مع الطفل rapport ليشعر الطفل بالطمأنينة والاسترخاء . -تزويد الطفل بحقائق عن مواقف الحياة اليومية . – تسهيل عملية التواصل بكلام واضح ومباشر . – تقبل الطفل بالرغم من كل سلبياته . – احترامه احترامة غير مشروط . – التعامل معه باصالة . -تفهيم الطفل بان سلوکه قابل للتغير نحو الأحسن . -تخطيط بيئة الطفل بما يتناسب مع تدریسه . -رفع مفهوم الطالب عن ذاته . – عدم تعريضه وتذكيره بتجارب الفشل . – استحسان جهوده المبذولة نحو التحسن مهما كانت بسيطة . – الفصل بين الفعل والفاعل كان تقول له انت جيد ولكن ما فعلته سيء . – افساح فرصة امامه للتغيير . – تقبل التغيير في اداء الاطفال العاديين أخيرا .