من الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا

من الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا ، التطرف في الآراء ، فإما اليمين أو اليسار ..

وبالمثال يتضح المقال :

التعميم في الوصف ، فنقول الشعب الفلاني نصابين أو أي صفة أخرى ، والتعميم من صفات الجهلة و العنصريين ، وهم من أسوء طبقات المجتمع .
ومن الأمثلة :
من ينكر الحسد والعين والسحر ويقول هي أمراض نفسيه وعقليه ، في المقابل هناك من ينكر الأمراض النفسية ويقول إنما هي أمراض روحيه ناتجه عن مس الشياطين .

والحق و العدل ..
أن هناك أمراض روحيه ناتجه عن حسد وسحر ثابته شرعاً وعقلا ،وهناك أمراض نفسية لا دخل للشياطين بها وإنما هي من حوادث الدنيا وضغوطها،ولكل علاجه.

وأيضا من الأمثلة :

ــ الرؤيا ..
تطرف الناس فيها بين غالي ومفرط ، فهناك من جعل مدار حياته عليها و يفسر كل شاردة ووارده ولا يفرق بين الرؤيا والحلم.

والطرف الثاني ينكر الرؤيا وتفسيرها ويجعلها من الوسوسه والتخاريف وأثغاث أحلام ..

والحق و العدل ..
أن الرؤيا ثابته شرعا وعقلا وتدل على أمور وحوادث مستقبليه وتحذير للإنسان من شر غائب أو تبشر بخير قادم ،وتُعرف بوضوح الرؤيا في المنام أو تكرارها فهي رؤيا ،أما إذا نسيها أو كانت مضطربه فهي من الشيطان .
وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم من يقول رأيت في المنام كذا وكذا وهو كاذب .
ومن الأمثلة :
قد نرى شيء ما خطأ وعيب ونتمسك بهذا لسنين ثم نتراجع عنه ويصبح من المسلمات عندنا .

اتذكر قصة فتاة في أواخر التسعينات كان حلمها أن تدخل كلية الطب وتلبس ذلك المعطف الأبيض،وبالفعل قُبلت فيها ودخلت ولكن أخوها الكبير رفض ذلك وهجر أهله وخرج من بيت والده حتى تفصل أخته من كلية الطب ، وبالفعل فصلت هذه الفتاة وتركت حلم حياته لتلم شمل العائلة .
وبعد سنين كبرت ابنة هذا الأخ المتطرف ودخلت كلية الطب وسمح لها بالدخول ، وجاء إلى أخته يعتذر منها عندها طردته من غرفتها واغلقت الباب في وجهه.

لذلك نحاول أن نوازن الأمور وما من مشكلة إلا ولها على الأقل عشرة حلول فقط نحتاج قلم وورقة ونبداء في تسجيل هذه الحلول.