قال سعد بن عبادة: أتبكي؟! فقال: ((إنما يرحم اللهُ من عباده الرحماء))
عن أسامةَ قال: كان ابنٌ لبعضِ بنات النبي صلى الله عليه وسلم يَقْضي، فأرسلت إليه أن يأتيَها، فأرسَل: ((إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلٌّ إلى أجَلٍ مسمى، فلتصبِرْ ولتحتَسِبْ))، فأرسلتْ إليه، فأقسمتْ عليه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمتُ معه، ومعاذ بن جبل، وأُبي بن كعب، وعبادة بن الصامت، فلما دخَلْنا ناوَلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبيَّ ونفْسُه تَقَلْقَلُ في صدره - حسبته قال: كأنها شَنَّة - فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد بن عبادة: أتبكي؟! فقال: ((إنما يرحم اللهُ من عباده الرحماء))؛ رواه البخاري، باب ما جاء في قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|