(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-17-2020
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (12:36 AM)
آبدآعاتي » 2,318,010
 تقييمآتي » 1559922
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  244
شكرت » 211
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي ترياقُ العُصاة



• جماهيرُ ممن يُبتلَى بالمعاصي يندمونَ بعدَها، ويتألمون من آثارها وقسوتِها، وودُّوا لو
وجدوا حلاً، أو ترياقًا ، أو منقذا يرف بهم إلى برِّ الأمان ، ويقدم لهم مركب النجاة ..!
ولا ارتيابَ أن الذنوب مهلكاتٌ، وهي إن أمتعتهم ابتداءً ولكن في طياتِها حسراتٌ، وفيها
آلامٌ، وتلفُّها أسقامٌ وأحزان..! قال تعالى : ( فأهلكناهم بذنوبهم ) تبتدئ بالحزن، وليس
آخرها الإفلاس..!

• وحينما تتراكمُ الذنوبُ على بعض الناس ، يبيتُ في حالةٍ نفسية بئيسة، يحتاج فيها إلى
منقذٍ إيمانيٍ وفكري وثقافي، ينتشله من ذلك المستنقعِ الفظيع ، الذي اصطلى فيه بكل همٍّ،
وغم وحزن...!

• وفِي التوبةِ الصادقة، والاستغفار المتوالي، والندم الجاد ترياقٌ ومعافاة، وعنايةٌ وسلامة ،
وتذكر وادكار... فعدْ يا صديقي إلى الله.. واتلُ آيات ، أو استمعْ محاضرات إيمانية ،
واصحبْ رفقةً تؤنسك ولا تُهلكك وتتعسك ... ففي بعض الصحاب يُمنٌ ونجاة ، وفِي
آخرين هُلكةٌ ومواجع، والمرء على دين خليله ..!

• ليكن لك زادُك القرآني ، الذي تتعاهده من حين لآخر ، ومِيرتُك الحديثية التي تتعظ بها،
وتسامر دروسها ولمساتها، كرياض الصالحين.. فاقطِفْ منه قطفا نافعة، وعناقيدَ حالية ،
وأفانين لذيذة ، فهو كتاب العالم والعامي، والذكر والأنثى ، والطائع والعاصي.. منهل
الواردين، وبلسم الزائرين.

• وهنالك ترياقٌ آخر ، قلّ من تنبه له، ونعتقد أن فيه بعدا إيمانيا ونفسيًا وثقافيًا ، يحتاج
إليه إخوتنا المقصرون، وكلنا ذوو خطأ وتقصير... فاللهم اعف وتجاوز، واستر وارحم .

• وهو كتاب العلامة المحقق الروحاني ابن قيم الجوزية، الذي جاوز به المدى، ولامس
الهدى ، وجانب الردى، وأحسن في التشخيص والمعالجة، وكشف السرَّ والمحاججة،
وقفا فيه كلَّ فائدةٍ وعائدة ، فرحمه الله رحمة واسعة .

• وهو كتابُ رياضةٍ وتهذيب، ودواء وترتيب، يعيد لك فهم أسرار النفس، ويكشف بلاياها
، وما تنطوي عليه من شرور وأخطاء ، تجعلها تتورط في الخطايا، وتذهب العواقب...
فرسم فيه ورتب، وشرحَ وهذب، وعالج وأطنبَ ، ودققَ وأتعب...!

• وإذا سئلت عن أصول كتب الرياضات الروحية، فمن أطيبها وأنفسها( الداء والدواء )
أو ( الجوابُ الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) .. شفَى فيه وأشفى ، ومضَى فيه
وأمضى ، وهَدى فيه وأهدى، وسَقى فيه وأسقى ..!

• واتسمَ الكتابُ بحُسن اللغة وصدقها، وفقهِ الكلمة وإيحائها ، ووعي القضية ونهايتها،
بحيث فلسفَ المعاصي وضررها، والنهايات الموحشة من جرائها، وقسمَ القلوب
، وأدواءها ، وطريقة علاجها ، ووضع خطوات المخرج منها وبلسمها .

• حيث قام الكتاب على أطروحة سائل مبتلى ببلية كالمعاصي تقريبًا ، ويلتمس حلها
عند السادة العلماء ، وقد تعب وعانى من ذلك ...!

• ولما كان السؤالُ موحيا بالحَيرة والإشفاق ، زاده بالعلم الشفيق، والفقهِ الرقيق، والتقرير
العميق .

• وبعد ما قدّم عن أهمية الدواء وأنه لا استحالةَ مع الشريعة في دوائه.. قال رحمه الله:"
وَلَكِنْ هَاهُنَا أَمْرٌ يَنْبَغِي التَّفَطُّنُ لَهُ، وَهُوَ أَنَّ الْأَذْكَارَ وَالْآيَاتِ وَالْأَدْعِيَةَ الَّتِي يُسْتَشْفَى بِهَا
وَيُرْقَى بِهَا، هِيَ فِي نَفْسِهَا نَافِعَةٌ شَافِيَةٌ، وَلَكِنْ تَسْتَدْعِي قَبُولَ الْمَحِلِّ، وَقُوَّةَ هِمَّةِ الْفَاعِلِ
وَتَأْثِيرَهُ، فَمَتَى تَخَلَّفَ الشِّفَاءُ كَانَ لِضَعْفِ تَأْثِيرِ الْفَاعِلِ، أَوْ لِعَدَمِ قَبُولِ الْمُنْفَعِلِ، أَوْ لِمَانِعٍ
قَوِيٍّ فِيهِ...".

• وقال أيضا:" وَكَذَلِكَ الدعاء، فَإِنَّهُ مِنْ أَقْوَى الْأَسْبَابِ فِي دَفْعِ المكروه، وَحُصُولِ
المطلوب، وَلَكِنْ قَدْ يتخلف أَثَرُهُ عَنْهُ، إِمَّا لِضَعْفِهِ فِي نَفْسِهِ - بِأَنْ يَكُونَ دُعَاءً لَا يُحِبُّهُ
اللَّهُ، لِمَا فِيهِ مِنَ العدوان - وَإِمَّا لِضَعْفِ الْقَلْبِ وَعَدَمِ إِقْبَالِهِ عَلَى اللَّهِ وَجَمْعِيَّتِهِ عَلَيْهِ وَقْتَ
الدُّعَاءِ، .."

• سلاح الدعاء : ومن كلامه الجميل :" وَالْأَدْعِيَةُ وَالتَّعَوُّذَاتُ بِمَنْزِلَةِ السِّلَاحِ، وَالسِّلَاحُ
بِضَارِبِهِ، لَا بِحَدِّهِ فَقَطْ، فَمَتَى كَانَ السِّلَاحُ سِلَاحًا تَامًّا لَا آفَةَ بِهِ، وَالسَّاعِدُ سَاعِدُ قَوِيٍّ،
وَالْمَانِعُ مَفْقُودٌ؛ حَصَلَتْ بِهِ النِّكَايَةُ فِي الْعَدُوِّ، وَمَتَى تَخَلَّفَ وَاحِدٌ مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ تَخَلَّفَ
التَّأْثِيرُ، ..".

• القربُ من الله:" وَقَدْ دَلَّ الْعَقْلُ وَالنَّقْلُ وَالْفِطْرَةُ وَتَجَارِبُ الْأُمَمِ - عَلَى اخْتِلَافِ أَجْنَاسِهَا
وَمِلَلِهَا وَنِحَلِهَا - عَلَى أَنَّ التَّقَرُّبَ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَطَلَبِ مَرْضَاتِهِ، وَالْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ إِلَى
خَلْقِهِ مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ الْجَالِبَةِ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَأَضْدَادَهَا مِنْ أَكْبَرِ الْأَسْبَابِ الْجَالِبَةِ لِكُلِّ شَرٍّ،
فَمَا اسْتُجْلِبَتْ نِعَمُ اللَّهِ، وَاسْتُدْفِعَتْ نِقْمَتُهُ، بِمِثْلِ طَاعَتِهِ، وَالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ، وَالْإِحْسَانِ إِلَى خَلْقِهِ
".

• منفعةُ التدبر :" وَمِنْ أَنْفَعِ مَا فِي ذَلِكَ تُدَبُّرُ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ كَفِيلٌ بِذَلِكَ عَلَى أَكْمَلِ الْوُجُوهِ، وَفِيهِ
أَسْبَابُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ جَمِيعًا مُفَصَّلَةً مُبَيَّنَةً، ثُمَّ السُّنَّةِ، فَإِنَّهَا شَقِيقَةُ الْقُرْآنِ، وَهِيَ الْوَحْيُ
الثَّانِي، وَمَنْ صَرَفَ إِلَيْهِمَا عِنَايَتَهُ اكْتَفَى بِهِمَا مِنْ غَيْرِهِمَا، وَهُمَا يُرِيَانِكَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ
وَأَسْبَابَهُمَا، حَتَّى كَأَنَّكَ تُعَايِنُ ذَلِكَ عِيَانًا ".

• غلطُ الجهال : " وَكَثِيرٌ مِنَ الْجُهَّالِ اعْتَمَدُوا عَلَى رَحْمَةِ اللَّهِ وَعَفْوِهِ وَكَرَمِهِ، وَضَيَّعُوا
أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ، وَنَسُوا أَنَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ، وَأَنَّهُ لَا يُرَدُّ بِأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ، وَمَنِ اعْتَمَدَ
عَلَى الْعَفْوِ مَعَ الْإِصْرَارِ عَلَى الذَّنْبِ فَهُوَ كَالْمُعَانِدِ. قَالَ مَعْرُوفٌ: رَجَاؤُكَ لِرَحْمَةِ مَنْ لَا
تُطِيعُهُ مِنَ الْخِذْلَانِ وَالْحُمْقِ.

• معنى الاستدراج : "وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ مُقِيمٌ عَلَى
مَعَاصِيهِ فَاحْذَرْهُ؛ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ مِنْهُ يَسْتَدْرِجُكَ بِهِ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ
النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ
- وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ - وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ} [سُورَةُ الزُّخْرُفِ: 33 - 35] ".

• ضررُ الذنوب : وقد أطالَ النفسَ في ذلك إطالةً رائقة فقال : " فَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُعْلَمَ، أَنَّ
الذُّنُوبَ وَالْمَعَاصِيَ تَضُرُّ، وَلَا بُدَّ أَنَّ ضَرَرَهَا فِي الْقَلْبِ كَضَرَرِ السُّمُومِ فِي الْأَبْدَانِ عَلَى
اخْتِلَافِ دَرَجَاتِهَا فِي الضَّرَرِ، " .

• رسلُ الطاعة والمعصية : "وَلَا يَزَالُ الْعَبْدُ يُعَانِي الطَّاعَةَ وَيَأْلَفُهَا وَيُحِبُّهَا وَيُؤْثِرُهَا حَتَّى
يُرْسِلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِرَحْمَتِهِ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةَ تَؤُزُّهُ إِلَيْهَا أَزًّا، وَتُحَرِّضُهُ عَلَيْهَا، وَتُزْعِجُهُ
عَنْ فِرَاشِهِ وَمَجْلِسِهِ إِلَيْهَا. وَلَا يَزَالُ يَأْلَفُ الْمَعَاصِيَ وَيُحِبُّهَا وَيُؤْثِرُهَا، حَتَّى يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِ
الشَّيَاطِينَ، فَتَؤُزُّهُ إِلَيْهَا أَزًّا. فَالْأَوَّلُ قَوِيٌّ جَنَّدَ الطَّاعَةَ بِالْمَدَدِ، فَكَانُوا مِنْ أَكْبَرِ أَعْوَانِهِ، وَهَذَا
قَوِيٌّ جَنَّدَ الْمَعْصِيَةَ بِالْمَدَدِ فَكَانُوا أَعْوَانًا عَلَيْهِ" .

• مع عقوبات الذنوب : وَمِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوبِ: " أَنَّهَا تُطْفِئُ مِنَ الْقَلْبِ نَارَ الْغَيْرَةِ الَّتِي هِيَ لِحَيَاتِهِ

وَصَلَاحِهِ كَالْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّةِ لِحَيَاةِ جَمِيعِ الْبَدَنِ، فَالْغَيْرَةُ حَرَارَتُهُ وَنَارُهُ الَّتِي تُخْرِجُ مَا فِيهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالصِّفَاتِ
الْمَذْمُومَةِ، كَمَا يُخْرِجُ الْكِيرُ خُبْثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحَدِيدِ، وَأَشْرَفُ النَّاسِ وَأَعْلَاهُمْ هِمَّةً أَشَدُّهُمْ غَيْرَةً
عَلَى نَفْسِهِ وَخَاصَّتِهِ وَعُمُومِ النَّاسِ، " .

• ومن عقوباتها : " وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: أَنَّهَا تُؤَثِّرُ بِالْخَاصَّةِ فِي نُقْصَانِ الْعَقْلِ، فَلَا تَجِدُ عَاقِلَيْنِ
أَحَدُهُمَا مُطِيعٌ لِلَّهِ وَالْآخَرُ عَاصٍ، إِلَّا وَعَقْلُ الْمُطِيعِ مِنْهُمَا أَوْفَرُ وَأَكْمَلُ، وَفِكْرُهُ أَصَحُّ،
وَرَأْيُهُ أَسَدُّ، وَالصَّوَابُ قَرِينُهُ. وَلِهَذَا تَجِدُ خِطَابَ الْقُرْآنِ إِنَّمَا هُوَ مَعَ أُولِي الْعُقُولِ وَالْأَلْبَابِ،
كَقَوْلِهِ: {واتقونِ يَاأُولِي الألباب} [سُورَةُ الْبَقَرَةِ: 197] " .

• دَوَاءُ الْعِشْقِ : " ودواء هَذَا الدَّاءُ الْقَتَّالُ: أَنْ يَعْرِفَ أَنْ مَا ابْتُلِيَ بِهِ مِنْ هَذَا الدَّاءِ الْمُضَادِّ
لِلتَّوْحِيدِ، إِنَّمَا هُوَ مِنْ جَهْلِهِ وَغَفْلَةِ قَلْبِهِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، فَعَلَيْهِ أَنْ يَعْرِفَ تَوْحِيدَ رَبِّهِ وَسُنَّتَهُ
أَوَّلًا، ثُمَّ يَأْتِي مِنَ الْعِبَادَاتِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ بِمَا يَشْغَلُ قَلْبَهُ عَنْ دَوَامِ الْفِكْرَةِ فِيهِ، وَيُكْثِرُ
اللَّجَأَ وَالتَّضَرُّعَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ فِي صَرْفِ ذَلِكَ عَنْهُ، وَأَنْ يُرَاجِعَ بِقَلْبِهِ إِلَيْهِ، وَلَيْسَ لَهُ دَوَاءٌ
أَنْفَعُ مِنَ الْإِخْلَاصِ لِلَّهِ، وَهُوَ الدَّوَاءُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ حَيْثُ قَالَ: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ
السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ } سُورَةُ يُوسُفَ: 24 .

• والكتابُ بعد توفيق الله يورث المناعة الفكرية ، التي تعالج الشبه والحيرة ، ويثبّت الوعي
الشرعي والتربوي، ويمنح القناعة واليقين . ويصلح أن يكون ترياق كل بلية، وبلسم كل
خطيئة، لما أودعه مؤلفه من قواعد السلامة الروحية، ومنافذ النجاة السلوكية ، علاوةً على
ما في كلماته من رقائق أهل الإيمان ، وينابيع أهل التقوى والإحسان، وذلك فضل من الله
وتسديد .

• والمحصِّلة : أن الكتابَ مادة ثرية للمبتلى بالذنوب، وسيلقى بغيته في المعالجة، أو تناول
جرعة علاجية مبدئية، تصلح من شأنه بإذن الله تعالى ، ولولا خشيةُ الإطالة لاسترسلنا
في استخلاص فوائده وحكمه..

والله الموفق .



 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في "يوم العُزاب".. علي بابا يهزم أمازون بمبيعات فلكية عازف الليل مونامور ⁂ الأخبَـار الإقتصـادية والمَاليـة ⁂ 22 11-26-2024 04:28 PM


الساعة الآن 01:37 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع