(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-17-2020
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 5 ساعات (05:45 AM)
آبدآعاتي » 2,323,022
 تقييمآتي » 1560010
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  252
شكرت » 224
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى



في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (8)
﴿ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾

تأمَّلْ: فعلاقةُ اللهِ تعالى بعبادةِ المؤمِنينَ عَلاقةٌ مُميزةٌ، تَفِيضُ رحمةً ووُدًا، ورأفةً ولُطفًا..
حُبُّ اللهِ ومحبَّتهُ.. رُوحٌ مَنْ حُرِمَها فهو مِنْ جُملةِ الأمواتِ، ونُورٌ من فَاتهُ تاهَ في بِحارِ الظُلمَاتِ
وشِفَاءٌ من فَقدَهُ حَلَّتْ به الآفَاتُ، وأُنسٌ من لم يَظفرْ بهِ تَقطعتْ نفْسُهُ حَسراتٌ..
وواللهِ إنَّ إكْرامَ اللهِ تعالى لعبدِهِ المؤمِن بأنْ يجعلَ قلبهُ عامِرًا بحُبِّ اللهِ تعالى، إنَّ ذلكَ لأمرٌ
هائلٌ عظيمٌ، وفضلٌ غامِرٌ جزيلٌ.. فكيفَ إذا تَفضَلَ الكريمُ الأكْرَمُ على عبدهِ فأحبَّهُ..
تنبَّه: فاللهُ العظِيمُ الجلِيلُ، العزِيزُ الجبَّارُ المتكبِّرُ، مَالِكُ الأمْلاك وربُّ الأفْلاك
بَدِيعُ هذا الكَونِ الهائِلِ وفَاطِرُهُ، يَتفضَّلُ على عَبدهِ فيُحِبَّهُ، واللهِ إنَّهُ لأمرٌ جَلَلٌ كُبَّارٌ
لا يُحِيطُ بوصفِهِ بَيانٌ، ولا يُعَبِّرُ عنهُ أبلَغُ لِسَانٍ..
تأمَّل: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ [مريم: 96]
فهو برحمتهِ وفضلِهِ (يُحِبُّهُمْ)، ويحبِّبَهُم إلى أوليائِه، وهم (يُحِبُّونَهُ) هِدايةً منهُ وفضْلًا..
فالفضلُ في الحالين لهُ سُبحانَهُ وبحمدِه.. ﴿ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [البقرة: 105]..
وكونهم (يُحِبُّونَهُ) سُبحانَهُ فلا غَرابَةَ، فالـمُحسِنُ يُحَبَّ، كيفَ لا وهو الذي خَلقَ ورَزقَ
وهو الذي هَدى ووَفقَ، وهو الذي أَعانَ ويسَّر، وهو الذي يتفَضلُ ويَتقبلُ، وهو الذي يُثيبُ
ويَشكُرْ، ثمَّ مِسكُ الخِتَامِ وتَاجُ العَطاءِ (يُحِبُّهُمْ)، جاء في حديثٍ قُدسيٍ صحيحٍ:
« وما يزالُ عبدِي يتقربُ إليَّ بالنوافلِ حتى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ
وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يَبْطِش بِهَا، ورِجلَهُ الَّتِي يمْشِي بِهَا، ولَئِن سأَلنِي لأُعْطِيَنَّهُ
ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَّنه »، وفي حديثٍ آخر: يُنادِي جبريلُ: "إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوهُ
فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ، قالَ ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ"..

اللهم يا رحمانُ يا رحيم.. نسألكَ من فضلكِ العظِيم.
الشيخ عبدالله محمد الطوالة



 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العَظَمَةُ صِفة مِنْ صفاتِ اللهِ عزَّ وجل Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 04-27-2025 12:08 PM
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (36) ﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ البرنس مديح آل قطب ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 05-11-2023 11:42 AM
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5] البرنس مديح آل قطب ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 20 05-11-2023 11:41 AM
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (50) رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 12 10-24-2022 02:14 PM
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (38) رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 14 10-12-2022 12:32 PM


الساعة الآن 11:01 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع