لـ ينتهيْ يومٌ جَديدْ من مراحلِ حياتِنا مَعهمْ .. !
فـ عندما تتجاوزْ العقاربْ تلكَ الساعةْ بـ دقيقةْ تكونُ النهابةْ قدْ حَملتْ متاعها
منْ أيامِهمْ ..
لـ يمتطونْ صهوةَ الرحيلْ على جيادِ ذواتهمْ الجامحةْ ..!
ولا يلفونَ لنا غيرَ فُتاتٍ منْ أمانيْ قدْ خطفوا أساساتِها المتينة
عبرَ رغباتهمْ ما إنْ بدأتْ بوادرْ تَبَدُلُهمْ تَتَضِحْ ..!
قدْ لا نستطيعْ إعادةْ ما قدْ هُدمْ ..
ولا نستطيعْ أن نأمُر أياماُ كانتْ بالماضيْ أنْ تعودْ أدراجها لـ تَكُنْ منْ جديدْ ..!
كما لنْ نستطيعْ أنْ نُجبِرَهْم للإصغاءْ لـ نِدائاتنا لكيْ يعودوا كما كانوا ..!