العيوب الوراثية Genetic Factors

العيوب الوراثية Genetic Factors مشاكلهاة والحذرمع ملاحظة أن اضطراب التعلم يحدث دائما في بعض الأسر ويكثر انتشاره بين الأقارب من الدرجه الأولى عنه بين عامة الناس فيعتقد أن له أساس جينى 0 فعلى سبيل المثال فان الأطفال الذين يفتقدون بعض المهارات المطلوبه للقراءه مثل سماع الأصوات المميزه والمفصله للكلمات ، من المحتمل أن يكون أحد الآباء يعاني من مشكله مماثله وهناك بعض التفسيرات عن أسباب انتشار صعوبات التعلم في بعض الأسر منها : أن صعوبات التعلم تحدث أساسا بسبب المناخ الأسرى فعلي سبيل المثال فان الآباء الذين يعانون من اضطراب التعبير اللغوي تكون قدرتهم على التحدث مع أبنائهم أقل أو تكون اللغه التي يستخدمونها مشوهه وغير مفهومه وفي هذه الحاله فان الطفل يفتقد النموذج الجيد أو الصالح للتعلم واكتساب اللغه ولذلك يبدو وكأنه يعاني من إعاقة التعلم تأثير التدخين والخمور وبعض أنواع العقاقير كثير من الأدويه التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل تصل إلى الجنين مباشره ولذلك يعتقد العلماء بأن استخدام الأم للسجائر و الكحوليات و بعض العقاقير الأخرى أثناء الحمل قد يكون له تأثير مدمر على الجنين ولذلك لكي نتجنب الأضرار المحتمله على الجنين يجب على الأمهات تجنب استخدام السجائر أو الخمور أو أي عقاقير أخرى أثناء فترة الحمل وقد وجد العلماء أن الأمهات اللاتى يدخن أثناء الحمل يلدن أطفالا ذو وزن أقل من الطبيعي . وهذا الاعتقاد هام لأن المواليد ذو الوزن الصغير (أقل من 2.5 كيلو جرام) يكونون عرضة للكثير من المخاطر ومن ضمنها صعوبات التعلم كذلك فإن تناول الكحوليات أثناء الحمل قد يؤثر على نمو الجنين و يؤدي إلى مشاكل في التعلم و الانتباه والذاكرة والقدرة على حل المشاكل في المستقبل مشاكل أثناء الحمل و الولاده : يعزو البعض صعوبات التعلم لوجود مضاعفات تحدث للجنين أثناء الحمل .. ففى بعض الحالات يتفاعل الجهاز المناعي للأم مع الجنين كما لو كان جسما غريبا يهاجمه وهذا التفاعل يؤدى إلى اختلال فى نمو الجهاز العصبي للجنين كما قد يحدث التواء للحبل السري حول نفسه أثناء الولاده مما يؤدي إلى نقص مفاجئ للأكسجين الواصل للجنين مما يؤدي إلى الإعاقه في عمل المخ وصعوبة في التعلم في الكبر مشاكل التلوث و البيئه يستمر المخ في إنتاج خلايا عصبيه جديده وشبكات عصبيه وذلك لمدة عام أو أكثر بعد الولاده وهذه الخلايا تكون معرضه لبعض التفكك والتمزق أيضا. فقد وجد العلماء أن التلوث البيئي من الممكن أن يؤدي إلى صعوبات التعلم بسبب تأثيره الضار على نمو الخلايا العصبيه وهناك مادة الكانديوم والرصاص وهي من المواد الملوثه للبيئه التي تؤثر على الجهاز العصبي وقد أظهرت الدراسات أن الرصاص وهو من المواد الملوثه للبيئه والناتج عن احتراق البنزين والموجود كذلك في مواسير مياه الشرب من الممكن أن يؤدي إلى كثير من صعوبات التعلم. هل صعوبات التعلم ناتجه عن اختلافات في المخ: بعد مقارنة الأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم مع الأفراد الأسوياء وجد العلماء بعض الاختلافات في تركيب ووظائف المخ. فعلى سبيل المثال وجد العلماء أن هناك اختلافا في بعض مناطق المخ التي تسمى المنطقه الصدغيه (planum temporale) وهي منطقه مسئوله عن اللغه وتوجد في السطح الخارجي على جانبي المخ و قد وجد أن هذه التركيبات المخيه تكون متساويه على كل من فصي المخ في الأفراد الذين يعانون من عسر القراءه و لكن في الأفراد الأسوياء تكون تلك التركيبات المخيه أكبر في الناحيه اليسرى عنها في الناحيه اليمنى و يأمل العلماء أنه مع تقدم الأبحاث سوف يستطيعون في النهايه التوصل إلى الأسباب الدقيقه لتلك الإعاقات وذلك من أجل علاج ومنع حدوث تلك الإعاقات في المستقبل