كيف أطور عملي الإداري؟

يسعى كل موظف إداري في عمله إلى الوصول لأعلى المراتب والمستويات، ولكن من أجل الحصول على تلك المميزات يتطلب منه ذلك العملَ على تطوير إمكانياته الشخصية ومهاراته العملية التي تُسهم في تحسين أدائه في العمل الإداري داخل المنشأة التي يعمل فيها دون حدوث أي معوقات؛ لأن الموظف الإداري الناجح يهدف إلى تطوير أداء عمله بشكل مستمر، فذلك يُعتبر بالنسبة إليه زيادة في مستوى العائد المعنوي والمادي.
وحول هذا الجانب، ذكر اختصاصي الموارد البشرية الأستاذ خالد الدوسري، لـ«سيدتي نت»، أن هناك العديد من العاملين - سواء في القطاعات العامة أو الخاصة - يُدركون أهمية العمل على تطوير مستوى أداء عملهم الإداري، وبالتالي تجدهم دائمًا يعملون على تطبيق إجراءات جديدة تتواكب مع أنظمة العمل، والتي تنعكس على تحسين مستوى الأداء.
وقد ذكر «الدوسري» بعض المزايا التي يتوجب على كل موظف إداري الاعتناء بها في سبيل الوصول إلى المراحل المطلوبة والمنشودة وظيفيًّا، وبالتالي يستطيع تحقيق الهدف المنشود، وهو الحصول على المراتبِ والمستويات الرفيعة.


كيف أطور عملي الإداري؟
• التحلي بالهمة العالية والإرادة، وعدم الوقوف عند الصعوبات.
• التخطيط والتنظيم الجيد، وتحديد الأولويات والأهداف.
• الإلمامُ بكل النواحي والإجراءات التي تتعلق بالعمل.
• الاطلاع المستمر على أحدث المستجدّات الخاصة بإجراءات وأساليب العمل.
• التحلِّي بالأخلاق الفاضلة، واللباقة في التعامل مع الزملاء في مجال العمل.
• بناء علاقاتٍ جيدة مع كل الزملاء والعملاء على حدٍ سواء.
• الالتزام بأدبيات العمل ومواعيده على وجه الخصوص.
• استيعاب الملاحظات الإيجابية، والعمل على تنفيذ كل المقترحات التطويرية.
• العمل على معالجة السلبيات بهدوء، دون حدوث أي معوقات.
• تبادل الأفكار الهادفة والإيجابية مع العاملين بما يخدم مصالح وأهداف المنشأة.
• البحث عن المعرفة المفيدة، كأخذ دورات تدريبية ذات علاقة بطبيعة العمل.
• العمل على تنمية الذات، وتحمُّل المسؤولية الشخصية.
• التخصص في مجال محدَّد؛ حتى لا يحدثَ نوعٌ من التشتُّت الذهني.

كيف تكون إداريًّا ناجحًا

• المرونة وسرعة التكيف مع من حولك.
• التمتع بقوة الشخصية والرؤية الواضحة.
• الرغبة الدائمة في التميُّز.
• القدرة على تحليل المشكلات، واتخاذ القرارات والتفكير بطريقة ابتكارية.
• أن تكون عادلاً وغير متحيز لأي فرد من أفراد العمل.
• أن تبتعد عن الخطابة في الحديث أو التأنيب العلني.
• أن تشارك الغير في نجاحهم، ولا تستأثر بالتقدير وحدك.
• حافظ على وعودك باستمرار.