(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-02-2020
رُّوحي بروحهُ غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1506
 اشراقتي ♡ » Apr 2020
 كُـنتَ هُـنا » 05-17-2023 (03:07 PM)
آبدآعاتي » 544,151
 تقييمآتي » 211879
 حاليآ في » وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي حُسن السمت في القرآن الكريم



أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بأن جعل له لباسًا يحجب به سوءته، ويخفى به عورته، ويتم به هيئته حتى تكون جميلة مقبولة؛ قال الله تعالى: ï´؟ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ï´¾ [الأعراف: 26].

فذكرت الآية الكريمة نعم الله تعالى على خلقه "بما جعل لهم من اللباس والريش، فاللباس ستر العورات وهي السوءات، والرياش والريش ما يتجمل به ظاهرًا، فالأول من الضروريات والريش من التكملات" [2].

وأمر الله تعالى عباده بالتزين وقت كل صلاة؛ قال الله تعالى: ï´؟ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ï´¾ [الأعراف: 31]، والمقصد من ذلك "كون المصلي على أحسن هيئة عند مناجاته ربه" [3].

فأخذ الزينة عند كل مسجد صورة من صور الكمال السلوكي في الحياة، وهو أمر يدعو إليه الذوق الجمالي الرفيع، ويدعو إلى تكريم حاضري المسجد من الناس، وذلك بتجنب ما يؤذي حواسهم من منظر قذر، أو رائحة كريهة.

فقد أنعَم الله تعالى على عباده بالملبس زينة وسترًا لعوراتنا، وجمالًا لسمتنا، وهذه النعم تحتاج منا لشكر الله عليها، وشكرها أن نصرفها في طاعة الله تعالى، ونتأدب بما أرشدنا تعالى إليه في شأنها، فنفعل ما أمر به، ونترك ما نهى عنه.

ومنزلة الصحابة عند الله عز وجل منزلة عظيمة، فقد مدحهم الله تعالى في الكتب السابقة، ووصفه بكثرة العبادة، وبحسن السمت؛ قال الله تعالى: ï´؟ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ï´¾ [الفتح: ].

ففي الآية الكريمة يثني الله سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم "بأكمل الصفات، وأجل الأحوال... قد أثرت العبادة من كثرتها وحسنها في وجوههم، حتى استنارت، لما استنارت بالصلاة بواطنهم، استنارت ظواهرهم" [4].



 توقيع : رُّوحي بروحهُ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الصمت, القرآن, الكريم, حٍزن

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (1) مدخل إلى حفظ القرآن الكريم Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-12-2025 05:14 PM
الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (2) أسس حفظ القرآن الكريم Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-12-2025 05:12 PM
الترغيب في الصمت في القرآن الكريم Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 34 04-11-2025 10:54 PM
القرآن الكريم تحميل وإستماع - فلاش القران الكريم نوف ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 34 09-27-2024 09:58 PM
عدد أحزاب القرآن الكريم ينقسم القرآن الكريم رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 36 03-21-2023 04:32 PM


الساعة الآن 08:17 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع