علامات قساوة القلوب
من المعيب والخذلان عند حلول المصائب والمدلهمات؛ انشغال الناس بتناقل الأخبار ومتابعة المستجدات دون نظر واعتبار ووقفة وادكار للحال والمآلات، فالمصائب والابتلاءات منها ما هو تكفير للسيئات فيحتاج العبد معه إلى إيمان ويقين وصبر وثبات، ومنها تذكير فنحتاج إلى يقظة من غفلة وسبات، ومنها عقوبة فلابد من التوبة والإنابة والتضرع والإكثار من الطاعات والصالحات.
يقول ابن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى (9/160): وإن من علامات قساوة القلوب وطمسها والعياذ بالله أن يسمع الناس قوارع الآيات وزواجر العبر والعظات التي تخشع لها الجبال لو عقلت ثم يستمرون على طغيانهم ومعاصيهم مغترين بإمهال ربهم لهم عاكفين على اتباع أهوائهم وشهواتهم غير عابئين بوعيد ولا منصاعين لتهديد
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|