حياة العازب زاهرة وحياة المتزوج بائسة!!

شيئا فشيئا تفقد مؤسسة الزواج قدسيتها وجاذبيتها في عصرنا الحالي
نظرة خاطفة او قل متعمقة لحال من أصيب (بداء الزواج) تكتشف حجم الهم والمعاناة من كلا الجنسين .....
مشاكل تنزل يوميا في مواقع واحد كانت تكفي مدينة كاملة في مامضى
ناهيك عن المواقع الاخرى وعن من يكتمون أنينهم والامهم ومعاناتهم ومن لم يجدوا من يفضفضون له ........

اصبح الاعزب احسن حال ومن يخالفني الرأي اجد في نفسي رغبة ان اقتله
مشاكل الزواج لا اول لها ولا اخر !! بعضها عكس فكرة الزواج اصلا مثل اقامة علاقات محرمة ( لماذا تزوجت او تزوجتي اذن ) او التي سببها الانانية ( زوجان تحت سقف واحد ومعهما الانانية)

وبعض مشاكل الزواج بسبب التاثير العنيف للبيئة المحيطة من مواقع التواصل التي تنقل واقع وهمي او التعلق بالماديات التي افقدت الحياة قيمتها الاساسية
اليوم وصلنا لمرحلة فقدنا فيها في كثير من الاسر التعاريف الاساسية للرجولة... للانوثة... للزواج... للصبر... للتضحية... للشرف... للاخلاق... للمروءة... للوفاء...
لدرجة لو سألت خمسة عن ماهو الزواج لاعطوك عشرين اجابة !!

بينما اجد الاعزب (كحالي مثلا) يتبطح ويتسدح بلاهم ولا غم ولا مسؤولية الا مسؤولية نفسه او احيانا يبحث عن مشاكل الاخرين ليدلي بدلوه فيها مسعفا منقذا

كمطلع وجدت ان معدلات الزواج في العالم وفي المجتمع المحلي تسير في منحنى هابط بشكل مطرد مع السنوات
كأن الناس بدأوا يفقدون الثقة بفكرة الزواج
هل سيأتي زمن يصبح الزواج من الكماليات أو قل (بمبالغة) تصرف أحمق ؟
اعتقد ان وجدنا الاسباب التي اوصلت مؤسسة الزواج الى هذا المستوى وعالجناها قد يتغير الحال ............