لتستقر في أعماقي كبر كان مستعره نيرانه
نيران لم يعد أمامها
إما تخرج وتدمر كل ماهوحولي
او احتراق وموت مؤكد
لهذا سأدع القلم جانباً كي يخطّّ َُّ
المتألم كتاباتي
قبل وصول مشرط الطبيب اليه
هاهو المشرط يقترب من آوردتى
وشراييني
وقبل موتي وتوقف دقات قلبي
سأكتب لكَ
فحقي كما هوحق المُحتًضِر أن يكتب وصيته الاخيرة
سأجعل عنوان وصيتي الوداع
وداع لمن نبض له قلبي يوما من الايام
ينتابني تشوش بالأفكار وتناقض بالمشاعر
أحببتك وعشقتك كـ رجل لا شبيه له بين الرجال
ماعرفت الحب وطقوسه الا معك
لكن من اليوم احبك بعيداًعن عالمي
فوجودك لم يعد يعني شيئاً لي
ستبقى لي مجرد ذكريات
وسأخلص لوداعك وأرفع وأمجد خيانتك
وأسأظل تلك الانثى التي تعيش على غُلب الزمان
وتكتب وتكتب
لك انت وخيانتك
لأنك تمتعت بإراقة دمي ودمعي مع صديقاتك
سأمارس الوحدة وأعيشها
بالهجر والفراق
لأنك تعلم وكل من حولي يعلم انني
انثى أمرها غريب عجيب
للحب اخلص وللخيانة سأخلص
ليعلم الكل هول الخيانة ووقعها على بنات جنسي
الاتعلم ماتسببه يا خائن العهد
الم المشاعر ووجع القلب لمن خنت
يامن خنتني ارحل عني
فأنا لا أشتهي شيئاً الآن الا غيابك
فالروح التي كانت يوما تشتاقك
باتت تنادي رحيلك وتشتاق غيابك
فأنت خذلتها
خنتها
حطمتها
دمرتها
أقدم اعتذاراً لقلبي
فقد احتجت وقت طويلاً لأكتشف نواياك
شاهدت حقيقتك
هنيئاً لك فعلتك
فقدعلتمني الوحدة والقساوة
وأن لا افتح باب قلبي على مصراعيه
وان لا أعيد زراعة جذري في تربة آخر
فلم يعد لي وطن ..ولارفيق يواسيني