منزلت حليمة السعدية عند النبي (ص
منزلتها عند النبي (ص)
ذكر التاريخ وباتفاق جميع المسلمين إنّ إرضاعها النبي (ص) هو من فضل الله عليها، وقد حصلت على الخير والبركة بمقدمه (ص) عليها؛ لقيامها برعاية شؤونه وكفالته والعناية به. فقد جاء في الأخبار أنّه استأذنت امرأة النبي (ص) قد كانت قد أرضعته، فلما دخلت عليه قال: أمي أمي، وعمد إلى رداءه وبسطه لها، فقعدت عليه. وأنّ حليمة بنت عبد الله مرضعة النبي (ص) جاءت إلى رسول الله (ص) بعدما تزوج خديجة، فبسط لها رداءه، فتشكّت جَدبَ البلاد وهلاك الماشية، فكلم رسول الله (ص) خديجةعليها السلام فيها فأعطتها أربعين شاة وبعير واحد، وانصرفت إلى أهلها[9]، وجاءت إليه يوم حُنين فقام إليها وبسط لها رداءه، فجلست عليه. ولما علم بوفاة مرضعته حليمة السعدية ذرفت عينا رسول اللّه (ص) عليها.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|