استودع الاقدار لخالقها ومدبرها

في حياتنا الوان كثيرة واكثر من عدد الالوان انفس البشر ارواحنا تتخالف وتختلف تتقابل وتفترق تقف وتنكسر تبدا وتنتهي ومثلما عاشت فمصيرها الموت اصبحت النهايات تاتي فجاة او نحن لم نستعد لها نبكي كثيرا حين نفقد اعز من خلقوا على التراب وفي لحظة اصبحوا تحت التراب ومن التراب نبكي شوقنا ونبكي حرماننا منهم نبكي لحظات نريد ان تعود وما هي النهاية ياايام عمرنا سوى بداية وما هي البداية سوى طريق يؤدي للنهاية وتستمر حكاية البداية والنهاية خيط يسحب الاخر ونهار يتلوه ليل ولقاء يختمه فراق ان كان لقاؤنا في البداية فسنفترق لا محالة الحب اعمق من ان ينتهي بفراقنا وان كانت الاقدار قد كتبت قبل ان نخلق فسنلتقي لو كانت انفسنا صادقة ان اختار قلبك ارواح لا زالت تعيش على الارض فاختارت فراقك فتمسك بها مرة ثم اخرى ثم اخرى ثم اطلقها فقد اثبتت انك احببتها واذهب للنهاية بصمت لتبدا ربما مكتبته اشياء مجهولة لكنها حقا دروس تعلمتها ليس متتمسك به ملك فما هو ملك سيكون معك وان غيبته اوقات الغروب ستعود اوقات الفجر لتحتفل معك بالشروق هي كذلك الاقدار اشياء تتابع كاالليل والنهار و الف وباء وتاء كطفولة وشباب ومشيب كحياة وموت وكاالدنيا والاخرة كتبتها لان الفراق يختارنا فـاالمحشر يوم القيامة هو خير دليل لمن احبك فاختر احبابك ثم استودع الاقدار لخالقها ومدبرها فتلك بداية دون نهاية او نهاية بلا بداية

هطول مميز للحرف
وانامل ابدعت في الانتقاء
لروحكم السعادة دمتم
بكل الود والتحايا

طرح رائع ومميز
طرحتي فابدعتي دمتي ودام عطائكِ
سلمت أناملكِ على الجلب المميز
اعذب التحايا لكي
خ ـالد الشاعر

يعطِيكْ العَآفيَةْ..
عَلَىْ روْعَةْ طرْحِكْ’..
بإآنْتظَآرْ الَمزيِدْ منْ إبدَآعِكْ ..
لكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ ..

مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى

يعطِيكْ العَآفيَةْ..
عَلَىْ روْعَةْ طرْحِكْ’..
بإآنْتظَآرْ الَمزيِدْ منْ إبدَآعِكْ ..
لكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ ..