الفيتامينات الهامة خلال الشهر الاول من الحمل 2020

الشهور الأولى من أخطر الشهور التي تعيشها الحامل، حيث يكون الحمل غير مستقر، كما أنها تتأثر بأي مجهود تبذله، حتى لو كان بسيطاً، لذا ينصح الطبيب بالاهتمام بالتغذية المتوازنة، حيث إن الجنين سيأخذ نصيبه من الغذاء في بطن أمه. عن فيتامينات الشهر الأول من الحمل تحديداً وضرر افتقادها يتحدّث استشاري طب النساء والتوليد .

التغذية المتوازنة للحامل


علمياً، الأم التي تعاني من سوء التغذية والضعف، الهزال والأنيميا تواجه مشكلة حقيقية أثناء الحمل، لأن الطفل يمتص غذاءه من جسمها ويتناول العناصر اللازمة لنموه من جسدها، وبالتالي تصبح الحامل أكثر هزالاً وضعفاً وأكثر اصفراراً.

علمياً، لا زيادة على السعرات الحرارية خلال الـ3 شهور الأولى، مما يؤثر سلباً على نمو الجنين، كما أن زيادة وزن الحامل تهدد بإصابتها بسكري الحمل ومضاعفات في الحمل والولادة.

فيتامينات ومعادن تحتاجها الحامل


فيتامين «أ» و «د»

علمياً، يجب على الحامل أن تتناول ما لا يقل عن 60 ملغرام من أنواع الفيتامينات المختلفة مثل فيتامين «أ»، و«د»، الحديد، حمض الفوليك، الكالسيوم وعدد من المكملات الغذائية...نظراً لحاجة الأم والجنين معاً.

أوميجا3


كناية عن سائل أصفر معلق في كبسولات كبيرة الحجم ولينة، له دوره في الحفاظ على صحة قلب المرأة وسلامتها، كما يعمل على نمو دماغ الجنين.

فيتامين «C»


يساعد على امتصاص الحديد وهو مضاد للأكسدة ومهم لصحة الجلد والجهاز المناعي، كما أنه يمنع الأنسجة من التمزق بسبب الحمل ويحافظ على سلامة خلايا الأم. موجود في التوت، الحبوب الكاملة، الشوفان والكيوي.


حمض الفوليك


حمض الفوليك، ينصح بتناوله قبل الحمل وحتى الثلث الأول من شهوره، ويزداد مع تقدم الحمل بجرعات يومية يحددها الطبيب. تحتاج الحامل إلى جرعة مقدارها 400 مايكرو جرام، حيث إنه يمنع إصابة الجنين بالعيوب الوراثية ويحد من إصابة الجهاز العصبي، كما يساهم بشكل كبير في إنتاج الجسم لخلايا الدم الحمراء.

يحمي الجنين من خطر الولادة المبكرة، ويعمل على نمو الحبل الشوكي في المخ لديه خلال فترة الحمل. يتوفر حمض الفوليك في فاكهة البرتقال والخضراوات ذات الأوراق الداكنة، كالسبانخ، البقوليات، الحبوب الكاملة، كالعدس، الفول، الفاصوليا اليابسة والبازلاء... أهميته في الشهر الأول ترجع إلى أنه يساعد في منع تكوين العيوب الوراثية عند الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل.

الحديد


تتناوله الحامل على شكل أقراص، وهو يساهم في نمو عضلات جسم الحامل والجنين معاً، خاصة خلال فترة الولادة كما يحد من إصابة الجنين من مرض الأنيميا، ونقصه يسبب الكثير من المشاكل والمضاعفات التي قد تؤدي إلى ولادة مبكرة

أو انخفاض وزن الطفل عن المعدل الطبيعي والمقبول طبياً. افتقاد جسم الحامل له يشعرها بالإرهاق والإجهاد الدائم، خاصة عند انخفاض نسبة هيموجلوبين الدم لديها.

الكالسيوم


على كل حامل تناوله بداية من الشهر الأول بضعف الكمية التي تحتاج إليها في الأوقات العادية قبل مرحلة الحمل، حيث إنه له دور فعال في تقوية وبناء عظام وأنسجة الجنين، وللحصول عليه يمكن تناول الألبان ومشتقات الحليب، الخضراوات ذات الأوراق وسمك السلمون. توجد أقراص منه في الصيدليات، حيث تحتوي على 1500 ملغرام من الكالسيوم.

البيض


لا تنسي البيض، فالبيض يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات، ويعد مصدراً جيداً للـ «كولين»، أساس عملية تطور الدماغ والنمو، وقلة تناوله تؤدي إلى انخفاض وظائف الدماغ عند الجنين.

الألياف

لا تنسي الألياف في البروكولي والسبانخ، تساعد في حل مشكلة الإمساك، وزيت كبد السمك يحتوي على أحماض أوميجا3 الدهنية، epa dha التي تعد أساسية لنمو دماغ الجنين وتطور العينين.