مظالم العباد
﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ﴾
" إذا كان الوعيد في الركون إلى الظلمة فكيف حال الظَلَمة أنفسهم ؟ ! نسأل الله العافية من الظُلم " . [ السعدي في "تفسيره" ]
روت عائشة - رضي الله عنها - أنّ رسول الله ﷺ في مرضٍ له أمرها أن تُفرّق ست دنانيرٍ كانت عندها ، فانشغلت عن ذلك بمرضه ، فلمّا عُوفي ﷺ سألها عن الدنانير ، فأخبرته أنّ مرضه قد شغلها عنها ، فقال : " ما ظنّ نبيّ الله لو لقِيَ الله وهذه عنده ؟ ! " .
قال ابن القيّم الجوزية - رحمه الله - مُعقِّبًا :
" فيا لله ! ما ظنُّ أصحاب الكبائر والظَلَمة بالله إذا لقوه ، ومظالم العِباد عندهُم ؟ ! ".
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|