السعادة الحقيقية
هذا هو حال الدنيا لأنها دنيا غروره وغدارة بالفعل حتى الاصدقاء اصبحوا غدارين ومتقلبين دائما مع بعضهم فالصداقة لأنها اصبحت معدومة. ولا يوجد أصدقاء حقيقيون يثق بهم أو يعتمد عليهم فى هذا الزمن الغدار.
عندما تجد شخص يتجاهل كل ما يزعجه لا تصفه بانه انسان بارد الاعصاب بل ثق تماما بانه تألم كثيرا من الحياة من اقرب اصدقائه أو من ناس مقربين اليه حتى وصل إلى حالة تجاهل اى تصرف يزعجه. هناك اخطاء تستحق فرصه اخري، وهناك اخطاء لا تستحق الا الرحيل.
اعلم جيدا انه لا سعيد إلا من اسعده الله، فالله هو الذى أضحك وأبكى وهو الذى أغنى وافتقر.
فالسعادة الحقيقية فى اتصالك وقربك من الله عز وجل وتعلقك به ومعاملاتك معه.
|