👩🦰 يُحكى أن *عارضة أزياء أخطأت* فخرجت أمام المشاهدين وهي ترتدي جورباً أزرقاً وآخر أخضراً، فظنّوه *صيحة جديدة فقلدوها..*
🧛♀️ ويُقال أن عارضة أزياء همّت بالخروج للمسرح، *فانجذب ثوبها بالباب وتمزق طرفه فربطته*، فظنّتها الأُخريات صيحة جديدة *فقلدتها..*
👨 حكايا كان أبي يرددها لنا ساخراً ومتهكماً، ليثير فينا حس التأمل والتفكير عند التعاطي مع جديد ما يُطرح في السوق فلا نأخذه لمجرد تهافت الآخرين نحوه
-إن كان يصطدم مع القِيم والذوق العام-
وينبّهنا للدور العظيم المنتظر من المرأة لتتكامل ذاتها وترتقي بمجتمعها كإنسان فاعل..
⏪ *"هل قيمة المرأة ومكانتها المرجوّة، أن تكون مسوّقة للسلع والمنتجات على حساب كرامتها وصونها ⁉*
⏪ *هل قيمتها أن تكون على علبة صابون هنا أو علبة كبريت هناك ⁉*
⏪ *لماذا تُسوّق صغير البضائع وكبيرها من خلال عرض جسد المرأة ومفاتنها ⁉*
☝ كان أبي يطرح هذه التساؤلات والأسى يملأ قلبه على الحال الذي وصلت له نساء الغرب.
تُرى لو كان أبي حاضراً اليوم، كيف سيرى حال بنات المسلمين اللاتي انسلخن عن شرفهن ومكانتهن ❓
ماذا سيقول وهو يرى إحداهنّ تستعرض نفسها من أجل كوب كافيه ❓
وأخرى من أجل الترويج لصالون تجميل أو محل ملابس ❓
أو لمجرد الحصول على متابعين هنا وحصد معجبين هناك.
👈 *فالمرأة قيمةٌ عُظمى في الإسلام* 🌹