الطلاق والمشاعر المتناقضة

الطلاق والمشاعر المتناقضة
تسبب لحظة الطلاق العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية والعاطفية للإنسان، وتعلمه درسًا مهمًا في الحياة ليُحسن الاختيار في التجربة القادمة أو يخرج منها كاره للحياة ولنفسه وللزواج، وجعل الله سبحانه وتعالى الانفصال في حالة استحالة العشرة، لأنها منفذ حلال بدلًا من العيش في تعاسة ويغيب الاحترام، ومعه يغيب الحب والثقة، فينفصل الشخص عن شريكه لأنه لم يعد بينهم زهرة الحب.

أقوال عن الطلاق
كن شاء الله أن يظهر معادن الناس في لحظة الانفصال فهل تسيطر عليك في لحظة الانفصال المركزية وهي ″الله″ ،وأن الله هو محو حياتي الذي لم أستطيع التفكير بدون أن أرجع إليه ،أم تسيطر عليك مركزية ″أنا ″ وحقي أنا ومكاني أنا حتى ولو كان ذلك على حساب شريك الحياة يظهر معدن الإنسان .

نادرا ما يكون الزواج زواج عقل و لكن الطلاق يجب أن يكون طلاق عقل لأن الزوجين يعرف كلاهما الآخر .
إن لم يكن وفاق ففراق .
كم هد في الشرق بيتا بعد الزواج طلاق .. كرهة فسباب فركلة فطلاق .
إن الطلاق ليس سهلا… انه خدش في جسم الحياة يبقى طول العمر .
الزواج عائلي .. و الطلاق شخصي ! .
أول خطوة نحو الطلاق : الزواج ! .
يقع الطلاق بين إثنين كل منهما يحب نفسه أكثر من الآخر .
إرتفاع نسبة الطلاق دليل على كثرة الأحرار و إرتفاع نسبة الزواج دليل على كثرة الشجعان .
الشعور السائد شبيه بجو ما بعد الطلاق حيث الرغبة في رؤية الطرف الآخر لا تزال باقية .
من المتناقضات الباعثة على الحزن ، أن المسلم ينفق أوقاتا وأموالا في الخطبة والمهر والأثاث والهدايا والعرس قد تكون ألوف الجنيهات في أيام طوال. ثم بعد ذلك كله يقول عليه الطلاق إن عاد إلى التدخين ، ثم يدخن وتذهب امرأته في سيجارة وينهار بيت أنفق في إقامته الكثير !! .

أمثال عن الطلاق
اللي يطول شره مع مراته يتركها ويأمن حياته .
اللي ما ينطاق دواه الفراق .
تنسى خالقها ولا تنسى طليقها .
طلق الخايبة ولا تاخذ شايبة .
طليقك لا ترديه وعشيقك لا تاخديه .
بقدر الحب والتواصل تكون حسرة التفاصل .
فراق الحبيب يشيب الوليد ويذيب الحديد .
معلقة لا هي متزوجة ولا هي مطلقة .
شعر عن الطلاق
ندمتُ ندامةَ الكسعيِّ لما … غدتْ مني مطلقةً نوارُ

وكانتْ جنتي وخرجتُ منها … كآدمَ حين أخرجهُ الضرارُ

وكنتُ كفاقئٍ عينَيه عمداً … فأصبحَ لا يضيئُ له نهارُ .

تَجَهَّزي للطلاقِ واصطبريْ … ذاكَ دواءُ الجوامحِ الشمسِ

ما أنتِ بالجنةِ الولودِ ولا … عندكِ خيرٌ يرجى لملتمسِ

لليلتي حين بتِّ طالقةً … ألذُّ عندي من ليلةِ العُرُسِ .

ونقبتُ عِرْسي بالطلاقِ مصححاً … وكانت حصاةً بين رجلي وأخمصي

فأبهَتُّ عذالي وفاتَ الذي مضى … وهِّنْيتُ عيشاً بعد عيشٍ منغَّصِ .

رحلتْ أنيسةُ بالطلاقِ … وعُتِقتُ من رِقِّ الوثاقِ

بانتْ فلم يألمْ لها … قلبيْ ولم تَبْكِ المآقي .