كليسترز العائدة لملاعب التنس تضع الأسرة أولا

تقول البلجيكية كيم كليسترز، التي سبق لها الفوز بأربعة ألقاب في البطولات الكبرى والتي من المقرر أن تعود لبطولات تنس المحترفات بعد سبعة أعوام من

الاعتزال، إنها ستضع أسرتها وأطفالها على رأس أولوياتها ومن ثم فإنها ستكون انتقائية في مشاركاتها في البطولات.
وكليسترز (36 عاما) أم لثلاثة أطفال وكانت أعلنت في سبتمبر أيلول الماضي أنها ستعود للملاعب بعد أن سبق لها الاعتزال مرتين لكنها أرجأت العودة للمنافسات والتي كانت مقررة في يناير كانون الثاني الجاري بسبب إصابة في الركبة.
وقالت كليسترز التي سبق لها العودة للملاعب ما بين 2009 و2012 إنها ستحرص على الوجود مع أطفالها الذين تتراوح أعمارهم من بين 11 عاما وثلاثة أعوام كلما كانوا في حاجة إليها.
وأضافت اللاعبة البلجيكية في مقابلة مع صحيفة ذا تليجراف "هذه المرة سيكون الأمر مختلفا عن ذي قبل. لن أشارك هذه المرة في الكثير من البطولات.. ولن يسافر الأطفال معي كثيرا كما في السابق.
"سيتعين علي الاختيار بين البطولات بما يتناسب مع مدارس الأطفال وامتحاناتهم ولن يؤثر قراري بالعودة على أطفالي وارتباطاتهم."
وبعد استبعاد إمكانية العودة إلى بطولة أستراليا المفتوحة هذا الشهر، وهي آخر بطولة كبرى فازت بها في 2011، فإن اللاعبة البلجيكية حصلت على بطاقات دعوة للمشاركة في بطولات لاحقة ومنها بطولة إنديان ويلز للأساتذة في مارس آذار المقبل.
وأشارت كليسترز أيضا إلى أن حجم مشاركتها في البطولات سيعتمد إلى جانب ذلك على مستوى لياقتها البدنية وقدرتها على استعادة مستواها السابق.
وقالت كليسترز "مؤكد أنني لن أستمر لمدة خمسة أعوام لكن الأمر سيستمر لعامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام فقط إذا ما تمكنت من الحفاظ على صحتي وأحسنت التعامل مع قدراتي البدنية".