الحُزن الذِي لا نَشعُر بِه
مكاتِيبُنا فَقدت جنون المرآهَقه عِند التَواقِيع و أقاصِي الورق
أقصِد تِلك القُلوبُ والأحرف التَي دَائِما ما تُفْضِي لنِتِيجَةٍ كاذِبه
كَـ ( احبك لِلأبد ) .. أيُ حُبٍ هذا !!
لِم نَضِجنا ي رفيقي لَو كُنا صِغاراً نَلهو دون
تِلك " المرآقباتِ الأهليه لِـ تَصرُفاتِنا "
دون مُصادرآتٍ لأحلامِنا أو تعَقِيب لما نَفعْل
أذكُر أن أكثَر ما كان يدور بذِهني عند طفولتي .. سؤال ( مَتى س أكبُر )
كأن فِي كُبري شيئاً جميلاً يتداعى الشَوقُ إليه ..
و بعَد أن نِضجتُ تماماً كما حِلمتُ ..
أدركتُ بِـ أن حِلْمِي هذا كان ساذجاً و اجتاحتني الرَغْبةَ فِي أن اعود لِطفولَتي
لِبياضِ الأفئِدة .. و طُهر الأحادِيث .. والحُزن الذِي لا نَشعُر بِه
|