(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-28-2019
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 57 دقيقة (07:42 PM)
آبدآعاتي » 2,313,310
 تقييمآتي » 1559747
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  227
شكرت » 204
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي الأسباب المعينة على تمام التوكل والاعتماد على الله



السؤال
التوكل عمل قلبي في الأساس، وهو كما قال ابن عثيمين: [صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع، ودفع المضار، مع فعل الأسباب التي أمر الله بها]، فكيف أعتمد بقلبي على الله تعالى؟ وهل معنى: [حسبه] في الآية: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}، أن هذا وعد من الله بحصول النتيجة التي أريدها.
فإذا توكلت على الله في الدراسة، فمعنى كافيه: أن الله يعدني بالنجاح، وإذا توكلت على الله في التجارة، فمعنى كافيه: أن الله يعدني بالنجاح.



الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي يعينك على تمام التوكل والاعتماد على الله هو: أن تعلم أن الأمور كلها بيد الله سبحانه، وأنه لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، وأنه ما يفتح الله للناس من رحمة، فلا ممسك لها، وما يمسك فلا مرسل له من بعده، وأنه وحده هو الذي يملك جلب النفع ودفع الضر، كما قال تعالى: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ {يونس:107}.

وأن تعلم كذلك أنه سبحانه على كل شيء قدير، فلا يعجزه سَوق ما فيه مصلحتك لك.

وأن تعلم كذلك أنه سبحانه الغني، وجميع الخلق فقراء إليه.

وأن تعلم أنه سبحانه رحيم، وأنه أرحم بعبده من الأم بولدها، فتثق في سعة جوده، وعظيم برّه، وواسع رحمته.

وأن تعلم أنه سبحانه حكيم، فهو يضع الأشياء في مواضعها، ويوقعها في مواقعها، وهو أعلم بمصلحة العبد من نفسه، فكل هذه المعاني متى حضرت في نفسك، تم لك التوكل على الله، ووثقت بما عنده سبحانه.

ثم اعلم أن توكلك لا ينافي أخذك بالأسباب؛ فإن التوكل عمل القلب، والأخذ بالأسباب عمل الجوارح.

فإذا توكلت على الله في أمر النجاح مثلًا، فلا بدّ أن تأخذ بالأسباب المطلوبة من المذاكرة، والاجتهاد، وتعطي ذلك حقّه، ثم تعلق قلبك بربك تعالى، واثقًا بما في يده، معتمدًا عليه في جلب النفع لك، ودفع الضر عنك، عالمًا أنه سبحانه حسبك -أي: كافيك- كل ما أهمك، وأنه حسبك في الأمر الذي توكلت عليه فيه، فلا يخيب من توكل وصدق في التوكل على الله سبحانه.

والله أعلم.



 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأسباب, المعينة, الله, التوكل, بلال, والاعتماد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة عن التوكل على الله نور القمر ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 31 03-30-2025 03:52 PM
الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 19 09-30-2024 01:23 PM
ما الأسباب المعينة في الثبات على الخير؟ - سمَـا. ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 05-31-2024 07:37 PM


الساعة الآن 08:40 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع