(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-13-2019
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 8 ساعات (06:58 AM)
آبدآعاتي » 2,363,060
 تقييمآتي » 1570595
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  304
شكرت » 309
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي استغيثوا تُغاثوا



استغيثوا تُغاثوا

يقول الله عز وجل: ﴿ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ ﴾ [الأنفال: 11]،

هل توقفتَ عند هذه الآية، واكتشفتَ أنَّ هذه الرحمة قد مرَّتْ بكَ ذاتَ يومٍ ولم تُدرك معناها حينذاك؟

هل شعرت بشيءٍ مِن النُّعاس غلبَكَ رغمًا عنكَ وأنت تمرُّ بمشاعر الخوف أو القَلَق أو الضيق النفسي؛ فكانت النتيجة أنْ تَبَدَّلَ خوفُكَ أمْنًا؟

سبحان مَن جعَل رحمته تزور الخائفين والمهمومين في شكل نُعاسٍ خفيف لطيف يغلبهم؛ فيُخفِّف عنهم وطأة ما يشعُرون به!

سبحان من تأتي رَحماتُه لتغمرنا في وقت تضطرب فيه المشاعر الإنسانية، وتحتاج القلوب إلى رحمة عاجلة تمنحها الأمْنَ والثبات، فيجعل الله عز وجل النوم الذي من طبيعته أنَّه يُجافي أعيُن الخائفين، ولا يرتمي سوى في أحضان الآمنين، يجعله يزور الخائفين فيُذهبَ عنهم رجزَ القَلَق ووساوسَ الخوف!

فها هم المؤمنون تساورُهم مشاعرُ الخوف والقَلَق قبيل غزوة بدر، فكل مقوِّمات الانتصار وعوامل القوة بمنظور البشر مع عدوِّهم؛ ولكن الدعاء الصادق يُغيِّر قوانين الكون وتوقُّعات البَشَر.

لقد بدَّل الله خوفَهم أمْنًا بشيءٍ من النُّعاس غَلَبَهم رغمًا عنهم وهم يستعدُّون للمَلْحَمة الكبرى ويتهيَّؤون لقتال العدُوِّ في مواجهة لم تكن متوقَّعة، ولم يُخطَّط لها، وتبدأ المعجزة بنُعاسٍ خفيفٍ يُهدِّئ القلوب، ثم بانتصار عظيم يُثْلِجُ الصدور.

رحمات الله قد تأتينا في هيئة لا نُدرِك معناها، فنمرُّ عليها مرور العابرين الغافلين، ولا نُؤدِّي حقَّ شكرها، لكن الله عز وجل يظلُّ يغمُرنا برحماته رغم غفلتنا؛ فالحمد لله على فيُوضات رحمته، والحمد لله على حكمته.

رحمات الله ستأتينا حتمًا إن تعلَّمْنا كيف نستجلبُها كما استجلَبها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في غزوة بدر.

أليست بداية الآية: ﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ ﴾ [الأنفال: 9] ؟!

استغيثوا بصدق وقوة يُستجِب لكم!



 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
استغيثوا, تُغاثوا

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع