جبل اهتز فرحا لخير البشر
جبل اهتز فرحا لخير البشر
جبل اهتز فرحا لخير البشر
يقول سيدنا علي رضي الله عنه:
بعد غزوة أُحُد ابتعد كثير من المسلمين عن جبل أُحُد
لأنه استشهد في سفحه و سهله سبعون
من خيار الصحابة، و ذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم
فوقف يوماً على أُحُد و صلى على شهداء أُحُد
و معه أبو بكر و عمر و عثمان و في رواية عمر و علي.
و بينما نحن على أُحُد إذ بأُحُد يهتز و إذا بالرسول يبتسم
و يرفع قدمه الطاهرة و يضربها على الجبل و يقول: اثبت.
وفي رواية البخاري عن قتادة أن أنس بن مالك
رضي الله عنه حدثهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم
صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم،
فقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان.
فالشهيدان المقصودان في هذا الحديث هما:
عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والصديق
هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه
لِماذا اهتز الجبل يا ترى و لِما ثبت بعد الضربة؟.
فالجبل حينما شعر أن قَدَم
الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
مسَّته راح يرتجف من الطرب.
ولله درّ القائل:
لا تلوموا اُحداً لاضطراب إذ علاه فالوجد داءُ..
أُحد لا يلام فهـو محبٌ ولكم أطرب المحب لقاءُ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|