طبعا هذه المشكلة تواجه الجميع واتمنى انهم يحلوها بسهوله من هذه الكلمات
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب النّاس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السّهم ويعيد لك الحياة والابتسامة.
لا تضع كلّ أحلامك في شخص واحد، ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبّه مهما كانت صفاته، ولا تعتقد أنّ نهاية
إذا أغلق الشّتاء أبواب بيتك، وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان، انتظر قدوم الرّبيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النّقي، وانظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطّيور وقد عادت تغنّي، وسوف ترى الشّمس وهي تلقي خيوطها الذهبيّة فوق أغصان الشّجر، لتصنع لك عمراً جديداً، وحلماً جديداً، وقلباً جديداً.
الحياة دمعتان: دمعة لقاء ودمعة وداع، والأصعب من ذلك دمعة لقاءٍ بعد الفراق.
علمتني الحيآه :
علّمتني الحياة أنّني عندما أفرح أظهر فرحتي لأسعد بها من حولي، وعندما أحزن أُواري حزني كما يُخفي الرّبيع آثار الخريف.
علّمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينةً بيوتها المحبّة، وطرقها التّسامح والعفو، وأن أعطي ولا أنتظر الرّد على العطاء، وأن أصدُق مع نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني، وعلّمتني ألا أندم على شيء، وأن أجعل الأمل مصباحاً يرافقني في كلّ مكان.
علّمتني الحياة أن أحيا على ضوء شمعة بضمير، أشرف من أن أحيا بلا ضمير تحت أضواء قصر.
علّمتني الحياة أنّ الشّموخ لا يُهان عند الانكسار، بل يزداد قوّةً ليبدأ في سرد قصّة شموخه.
آبيات شعر عن الحيآه : يا ربيع الحياة أين ربيعي ** أين أحلامُ يقظتي وهجوعي أين يا مرتعَ الشبيبة آمالُ ** شبابي وأمنياتُ يفوعي
أين يا شاعرَ الطبيعة لحنٌ صاغه القلب ** من هواهُ الرفيعِ رددته مشاعري وأمانيّ ورفّتْ به حنايا ضلوعي يا ربيعَ الحياة ما لحياتي ** لونها واحدٌ بلا تنويعِ ؟! إنَّ الحياة َ صِراعٌ فيها الضّعيفُ يُداسْ ما فَازَ في ماضِغيها إلاّ شديدُ المراسْ للخِبِّ فيها شجونٌ فَكُنْ فتى الإحتراسْ الكونُ كونُ شفاءٍ الكونُ كونُ التباسْ الكونُ كونُ اختلاقٍ وضجّة ٌ واختلاسْ السرور، والابتئاسْ بين النوائبِ بونٌ للنّاس فيه مزايا البعضُ لم يدرِ إلاّ البِلى ينادي البلايا والبعضُ مَا ذَاقَ منها سوى حقيرِ الرزايا إنَّ الحياة َ سُبَاتٌ سينقضي بالمنايا آمالُنَا، والخَطايا فإن تيقّظَ كانتْ بين الجفون بقايا كلُّ البلايا. . . . جميعاً نفْنى ويحيا السلامْ!