لَيْسَ لديّ مَطَالب عَدِيّدة و لاَ أريدُكِ أن تَكتُبِي لِي قَصّيدة و لاَ مُعلقـات جَديِدة مع أنَ نَثركِ مُمتعٌ و لُغتِكِ فََريِِدة و لاَ أن تُغني لأجْلي موالا أو إهزُوجةً مع أنَ صَوتكِ يَشبهُ البلبل في تغريده و لاَ أن تَرقُصي لِعَيني رقصةَ غُنج و لا رقصةً وليدة مع أنَ قَوامكِ يَسحر الأنظَار و يجعلها مُغرمةً شَريدة ولاَ أن تُحدثّيني غَزلاً يُنصبه الحب نشيده مع أن حَديّثكِ أحلَىَ من نَغمة الشوق في تَنهيِده فأنا كل ما أُريْد هو إبتِسَامة من ثَغِركِ تُرطب القلب و ذا كل مـَا أُريِده