صفات الرسول الخُلقية
صفات الرسول الخُلقية كان صل الله عليه وسلم يُلقب بالصادق الأمين، فقد كان أصدق خلق الله سبحانه وتعالى، فكان لا يكذب أبداً ويقول الحق دوماً، واتصف صلى الله عليه وسلم منذ طفولته بهذه الصفة. عُرف في قومه بالأمانة، فكان الناس يلجئون إليه ليحتفظ لهم بأماناتهم، وحتى يعيدها لهم فيما بعد عند حاجتهم إليها. كان صل الله عليه وسلم شجاعاً لا يهابُ شيئاً، وكان في الصفوف الأولى من الجيش في كافة الحروب والغزوات، حيثُ كان قدوةً للصحابة والمسلمين في تلك الغزوات وكان أعداؤه يخافون منه ويهابونه. كان أشد الناس رأفةً بأحوال الآخرين حيثُ كان يتصف بالعطف والحلم على الجميع وحتى العبيد. كان يمتلك من الصبر ما لم يمتلكه غيره، فقد صبر على تعذيب الكافرين له وصدهم له أثناء الدعوة، كما وصبر على البلاء عندما فقد أبناءه. العفو والصفح عند المقدرة، فقد كان الرسول صل الله عليه وسلم يعفو حتى عن أعدائه وذلك بسبب الرحمة التي كانت في قلبه بالإضافة إلى طيبته. كان دائم الابتسامة في وجه الجميع حتى في أشد أوقاته. كان يحترم الآخرين ويساعدهم وخصوصاً أهل بيته. كان صل الله عليه وسلم دائم العبادة لله سبحانه وتعالى.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|