يقول باحثون قاموا بدراسة حديثة، إن إعادة إمداد الدم بواسطة تقنية حديثة وغير غازية للجسم، للطرف المتأثر بالجلطة الدماغية يحسن مقدرته على القيام بوظيفته.
تحتاج جميع مناطق الجسم إلى وصول الدم المؤكسج إليها، وإن تعرض الشخص للجلطة الدماغية، فإن وصول الأكسجين يقل وتتأثر الأطراف البعيدة بذلك، حيث تتلف أنسجتها وتصبح غير قادرة على القيام بوظيفتها سواء كانت وظيفة حركية أو غير ذلك؛ وحتى تشفى تلك الأنسجة فهي بحاجة إلى نوع من خلايا الدم البيضاء يطلق عليها الحيدات، لتعزيز مكافحة الالتهاب.
قامت مجموعة من الباحثين بمعالجة فئران تعرضت للجلطة الدماغية التي أثرت في أطرافها، وتمت المعالجة بواسطة استراتيجية لحث وصول الدم إلى الطرف المتأثر، ووجد أن نسبة الحيدات الموالية للالتهابات فاقت نسبة غير الموالية، وتبين ارتباط ذلك بانخفاض أنسجة الدماغ التالفة وقلة تورمها، كما حسن الوظيفة الحركية لدى الفئران.
تحسنت حالة الفئران بغض النظر عما إذا كانت الجلطة الدماغية خفيفة أو حادة، ما يشير إلى إمكانية تطبيق تلك الطريقة العلاجية في مجال علاج الجلطات الدماغية.