على طريق الحنين

إني أحبها........... فهي جوهرتي
أحب
طفولتها
براءتها
عذوبتها
فهي أنثى من نوع آخر
رومنسيتها طاغية
ومناغاتها حاليه
فهي أنثى أحلامي
حبها في دمي
لن تغادر جدران قلبي ما حييت
أحتار العشق فيما بيننا
فلا نعرف من هو العاشق للثاني
لو أفتقدتها يحلق بي الحنين
إلى ساعاتي وايامي معها
لكن الأيام فرقت بيننا
وأصداء الفراق تلاحقني
فيضيق صدري وتحتبس أنفاسي
أنها ربيعي الذي رحل
وفراقها شتائي الذي حل
آآآآآآآآه تتردد في الحنايا
كيف لي أن اضمد جراحاتي
فلم أحصد إلا الأحزان من فراقها
التي غُمست في أوجاعي
إنها جراح الأيام والليالي
لا تهدي القلب إلا ألم الذكريات
رحلت من عالمها إلى المجهول
أتنقل بين دروب خيبتي ويأسي
حزمت أمتعة الفراق
تائها في سراب الأيام
إنني اعيش في منفى البُعد
لأن رحيلي عنها أغتال فرحتي
ويتم ايامي وأعدم أحلامي
سأظل أترقب عودة متيمتي
على أبواب العذاب التي مزقت أهاتي
سأظل أجمع أشواقي من عمق صدفاتي
لأنثرها أمامها ساعة اللقاء بعد طول فراق



قلمي