حكم سب الصحابة
عد ما جاء من ألقاب الصحابة -رضوان الله عليهم- سيتم المرور على حكم سب الصحابة في الإسلام، وقد نهى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن سبِّ الصحابة الكرام أشد النهي، فهم أول من أسلم وهم من رفعوا الراية الإسلام وتحملوا عناء الحروب والقتال والهجرة والتشريد في سبيل إعلاء كلمة هذا الدين، قال رسول الله في الحديث: "لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيدِه! لو أن أحدَكم أنفق مثلَ أحدٍ ذهبًا، ما أدرك مدَّ أحدِهم، ولا نصيفَه" [٣] [٤]. وقيلَ إنَّ سبَّ الصحابة الكرام كُفرٌ، وإنَّ من كرههم أو أبغضهم فقد كفر، فلا يكره الصحابة إلَّا كافر، فالصحابة الكرام هم من أوصلوا هذه الشريعة، وهم خير الناس لقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "خيرُ الناسِ قَرْنِي، ثُمَّ الثانِي، ثُم الثالِثُ، ثُمَّ يَجِيءُ قَومٌ لا خيرَ فِيهِمْ" [٥]، والله أعلم [٦].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|