الصحابة وهم أحد العشرة المبشّرين بالجنة
وكان من الصحابة رضوان الله عليهم من برز في نشر الدعوة؛ فكان الخلفاء الراشدون عليهم رضوان الله تعالى هم أبرز الصحابة وهم أحد العشرة المبشّرين بالجنة من الصحابة الكرام أيضاً، والخلفاء الراشدون عليهم رضوان الله تعالى وبركاته هم: أبو بكرٍ الصدّيق، والفاروق عمر بن الخطاب، وذو النورين عثمان بن عفّان، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، وقد ذكر القرآن الكريم فضل الصحابة الكرام وأثنى عليهم؛ فهم أفضل البشر بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فقال الله عزّ وجل في القرآن الكريم:" وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|