لارفاهيه للنفس الا بطاعة الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلمات أنثرها لكم أيها النبلاء من الإعاقة تعلمت إيماني بالقضاء و القدر وكيف أتعامل مع نظرات البشر وأحوالهم وكيف آخد من حالي جمله من العبر...!! لا أنكر إن الإعاقة جادت عليّ بالاثر فــ حولت حياتي من الفرح إلى الحزن وقيدت أفكاري فترةً من الزمن..! وجعلتني دائمةً التفكير في حالي.! وكيف أخرج من وضعي ..! أرتني من الامرّ الامرّ لكن ألا من وسيلة و مفر ! فكان الحــل في إعاده النظر لعلاقتي بربي جلا وعلا ... وبالإيمان باالقضاء والقدرو الصبر..! وفي كسر الجمود و إتبات الذات نهوني عن السجود فلم أسمع لكلامهم فتقطعت أوتار الركبة وتلفت ..! مغامرة رغم ألمها لكنها بداية خير ولله الحمد.! دعوت الله عزوجل بأمري الخيره وهو فعلاً لي خيراً عظيماً سبحان ربي الذي لا يخيب أمل أي بشر..! فكان تحريك الفكر من بعد تعطيل..! والتفاؤل والأمل من بعد قنوط وبكاء ..! والدعاء والرجاء من بعد صمت وخوف..!! خرجت أنتقيت أجمل الكتب لأعرف الحياة من جديد فترة الإعاقة كانت .. عبارة عن محاسبة للنفس ... وماذا يريد الله منا ..!؟ عرفت قيمة النبع عرفت قيمة الدين عرفت قيمة الوالدين عرفت قيمة المجتمع عرفت تقصيري بجميع الجوانب ..!! ياالله يانفس ياوالديّ يامجتمع يا كل ذات أعتذر أشد الإعتذار عن أيامي السالفة معكم ..ّّ!! كنت مجرد عدد لكم وليس بنافعة لكم لم أجد المعين لم أجد المرشد لم أجد الناصح لم أجد من يوجهني للحق ويرتقي بذاتي لروم المعالي وتجنيد هذة النفس لخدمة الغير ......! الآن لازالت قوتي ولله الحمد بتصحيح مساري لا الإعاقة ولا الدنيا ولا النفس تمنعني من الإصلاح ونشر الوعي بكل مكان وتصحيح الخطأ ... فلن أكتفي باالإعتذار بل سأصلح ماأستطعت إصلاحة وماتوفيقي إلا باالله جلا جلاله وتاالله لن يخيب الرب من دعاءه وجدد الإيمان وطهر قلبهُ من الحسد والبغضاء ورسم سمو الأهداف وعمل على تسديدها وأرتقى باالأخلاق بين الجميع فكان كتلةً من الأخلاق والقرآن تسير ..! وينظر له أنهُ قدوة ..وبلقياهُ القلوب تنير ...!! نسأل الله من فضلهُ العظيم لنا ولكم يافضلاء وهذة حروفٌ أوجهها لمن تعلل بإعاقته ومرضهُ وضعفهُ وأخصصها لمن كانوا معي بكل أحوالي من بكاء وضحك وفرح وحزن بغرفة الدم 110 ..في المستشفى العسكري في الرياض مبنى 100 كانت أسعد لحظاتي معكم تاالله وكل الشكر بعد شكر الله تعالى لمن رافقني أختي الغالية والإخصائية عائشة الغامدي رفع الله منزلتهنّ وأكرمهن بصحبة الأخيار من الأنبياء والصالحين في أعالي الجنان .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته خواطر خرجت من القلب أتمنى تصل لقلوبكم الطيبة ولاحول لنا ولاقوةً إلا باالله العظيم .