الحب الذي يبدأ في الشارع ينتهي في الشارع !

صباح الورد ..
.. صباح البسمه .. صباح أنيق
صباح متخم بالفرح

دام عطره بوح صادق لسالم السيار وإن غلفة الوجـع

¤§©¤ مـدخــل ¤©§

ذات إحساس عزفتها شهرزاد قائلة
في معظم الحالات !
الحب الذي يبدأ في الشارع ينتهي في الشارع !
والحب الذي يبدأ في الهاتف ينتهي في الهاتف !
والحب الذي يبدأ في النت ينتهي في النت !
والحب الذي يبدأ في السرير ينتهي في السرير !
والحب الذي يأتي من النوافذ يرحل من النوافذ !

فاحرصوا على رٌقي البدايات !
كي لاتؤلمكم النهايات كثيرا !

مشكلتنا بالتعارف ..
للأسف إنّا التقينا بوسط شارع
وإنتي تذكرك الشوارع !؟
كيف أنا أبني بك طموحي ..
هي قصيدة سالم السيار الصفعـة تحاكي واقعاً نلمسه

مؤلمة هي بعض الحـقائق
لكـم القصيدة كلمة وإلقاء
أو الوقوف بقلب الصفحـه ..,,

اتعبيني
أتعبيني.. وخلي بالك
على الشعور اللي تركته بين يديك .. وأتبعيني
ركضيني وسط بالك ..
لين يتعب منك عاذل فيني يتعب فيك منك
يعتقد إني أبشرب كل ضحاك ..


وأركنك في زوايا الليل عتمة ..


ماحيابك شي حي ومابقى بك حي شي .. منك وحيابك

يعتقد .. يعتقد إنها المحاجر

تمرجح الظلمه بأماني وتنطفي

كل ماهب الصباح ..

يعني شبهك بزقارهـ تشتعل من كف فكره

وتطفي بفم القصيدهـ

يعتقد .. رغم إني ساكن وسط إعتقاده بالأكيد ..

إني آخر من يخون .. وإني ماخنت العيون بسيل برد

حتى تزلق منك دمعة دافية .. وتسقط بقاع الهدب ..

لين يلفظها الذهول بآخر أنفاس الرئه وتسقطين

وتكسرين منك فيني

منك فيني تكسرين حوبتن ....

وتشظا في حياتي وتكرر هذي اللعبة معاي

اتبعيني .. خلي أمحي نقطتين ساكنه ..

داكنه ماكنه بكف التررد إني أخونك أو ...

إني أخونك .. والله إني ما أخون ..

لو تدور الأشياء حولي أو حواليها أدور ..

صدقيني لو أخون وجيه خانت ..

أقسم وربي وفيت .. رغم هذا عاجز والله أخون

لو تداهمني الخيانه .. والله افرك كف ذهني ..

بكف أيام المدينة .. واتشمم فوحة ادلال الوعود ..

أخون ! والله إني ما أخون

اتبعيني .. وأتركينا نوشوش بإذن المسا ...
حتى سن الشمس يظهر من ورى فم الفجر ..

ونتمرغ ع النوافذ خلي يغسلنا الصباح ..

قولي يغسلنا الصباح

واتبعيني ..

وخلي بالك على الشعور اللي تركته بين يديك وأتعبيني

وين وعودك .. أمنياتي أمنياتك ..

وين شباك الاغاني .. كل مافيني فتحته ..

ألقى فيني إتبعيني وخلي بالك على الشعور

اللي تركته بين يدينك ..

ليه ! ليه ماحكيت ذهنك .. ليه كبيت الأماني ..

ليه تبني من جفافي غيمتين لشخص ثاني ..

وإنكسر ..!

وإنكسر وتنكسر نسمة حياتي ..

حتى جنب ألف واحد .. كان يتمنى عيوني

وده بفيي وفيا .. للأسف ..

للأسف صار يعكسني هجيري للهجير ..

وينبت بعمري سراب .. بعد مامنك سمعت ياحبيبي

ياحبيبي كل شيء بقضاء ..

مابأيدينا خلقنا تعساء ..

وانتي .. وانتي مازلتي جميلة .. وظل فارع ..


مشكلتنا بالتعارف ..

للأسف إنّا التقينا بوسط شارع

كيف أنا أبني بك طموحي ..

وإنتي تذكرك الشوارع !؟
وإنتي تذكرك الشوارع !؟
وإنتي تذكرك الشوارع !؟