الصداع النصفي: تعرّفي إلى الأسباب المسؤولة لتجنّب النوبات

الصداع النصفي أو الشقيقة، هو اضطراب عصبي مزمن، يمتاز بتكرار حالات معتدلة إلى شديدة من الصداع، وكثيرًا ما يصاحبه عدد من عوارض الجهاز العصبي اللا إرادي. ويصيب هذا الصداع نصف الرأس، لتستمرَّ النوبة بين ساعتين و72 ساعة.
المدير الطبِّي في "المركز الأميركي النفسي والعصبي" الدكتور توفيق السعدي، واستشاري الأعصاب في "مستشفى ميديكلينيك سيتي" الدكتور أبو بكر المدني، يشاركان قرَّاء "سيدتي. نت" بمعلومات عن الوقاية من الصداع النصفي.


*ما هي أعراض الصداع النصفي؟
-تتنوَّع مُحفِّزات الصداع النصفي بين الضغط النفسي أو نقص الطعام، أو النوم، أو اتّباع نظام غذائي معيَّن، أو تغيُّرات في الهرمونات. وتصاحبه العوارض الآتية:
• الغثيان والقيء ورهاب الضياء ورهاب الروائح، واحتداد السمع والحساسية المفرطة للضوء والصوت.
• تفاقم الألم عمومًا، عند ممارسة النشاط البدني.
• شعور نحو ثلث المصابين بالصداع النصفي بالأورة، وهي اضطرابات عابرة بصريَّة أو حسيَّة أو لغويَّة أو حركيَّة تؤشِّر لقرب حدوث الصداع النصفي، أو تحدث خلال النوبة.
• الألم لساعات أو حتَّى لأيَّام لدرجة فقدان القدرة على التحكُّم بالحياة.
• الألم والإحساس بالخفقان الشديد، وعادةً ما يكون على جانب واحد فقط من الرأس.
• ومضات من الضوء، فتظهر بقع عمياء أو يشعر المصاب بالوخز على جانب من الوجه أو في الذراع أو الساق.









*ما هي الأسباب المسؤولة عن الصداع النصفي؟
_تناول الأطعمة المالحة أو تلك المُعتَّقة، مثل: الجبن والسلامي، والمُعالجة.
_ شرب الكحول والكافيين.
_ تناول الأطعمة التي تحتوي على المحليات الصناعيَّة (أسبارتام) والمواد الحافظة.
_ التحفيز الحسِّي من خلال الأضواء الساطعة (المصابيح الشمسيَّة والشمس الساطعة بشكل غير عادي)، أو الضوضاء أو الروائح القوية (العطور والطلاء ودخان السجائر).
_ التغيُّرات الهرمونية عند النساء تحديدًا، وذلك أثناء الطمث، أو مرحلة انقطاع الطمث بسبب تغيُّر مستويات هرمون الاستروجين.
_ هرمون الأدوية، مثل: أدوية تحديد النسل، وعلاجات استبدال الهرمونات.
_الضغط العصبي والبدني، فالإجهاد العقلي المستمر في العمل والمنزل يمكن أن يتسبَّب بالصداع النصفي.
_ التغييرات في دورة النوم، فإذا كنتِ لا تحصلين على وقتٍ كافٍ من النوم الثابت والمريح، سيكون هذا السبب عاملًا مساعدًا.
_التغيرات المناخية، وتحوُّلات الضغط الجوي.
_ الوراثة، حيث إنَّ ثلثي الحالات تحدث ضمن أفراد العائلة المصابة.