(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-19-2019
لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
آبدآعاتي » 118,310
 تقييمآتي » 91916
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q54 حرمة سب الصحابة














حرمة سب الصحابة



عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تسبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدَكم أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذهبًا ما بلَغَ مُدَّ أحَدِهم ولا نَصِيفه)) [1].


الراوي الأعلى:
اسمه: سعد بن مالك بن سنان بن عبيد الأنصاري أبو سعيد الخُدْري، مشهور بكنيته، له ولأبيه صُحْبة.

مناقبه: استُصغِر بأُحد ثم شهِد ما بعدها، وروى الكثير، وكان من المكثرين من رواية الحديث.

مروياته: روى ألفًا ومائة وسبعين حديثًا (1170)، أخرج الشيخان منها مائة وأحد عشر حديثًا (111)، اتَّفقا على ثلاثة وأربعين (43)، وانفرد البخاري بستة عشر (16) ومسلم باثنين وخمسين (52)، لم يكن أحدٌ من أحداث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفقه من أبي سعيد الخُدْري.

وفاته: مات بالمدينة سنة ثلاث أو أربع أو خمس وستين، وقيل: سنة أربع وسبعين [2].

المفردات:
قوله: ((لا تسبُّوا أصحابي)): خطاب لغير الصحابة من المسلمين المفروضين في العقل، جعل من سيوجد كالموجود، ووجودهم المترقب كالحاضر.

والصحابي: مَن لقِي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به، ومات على ذلك [3].

قوله: ((ما بلغ مد أحدهم)): أصل المد مقدَّر بأن يمدَّ الرجل يديه فيملأ كفَّيه طعامًا، وإنما قدره به؛ لأنه أقل ما كانوا يتَصَدَّقُون به في العادة، وقد يروى مَد أحدهم بفتح الميم؛ يريد: الفضل والطول [4].
قوله: ((نصيفه)) قال أهل اللغة: النصيف: النصف [5].

سبب تفضيل نفقة الصحابة على نفقة غيرهم:
(1) أنها كانت في وقت الضرورة وضيق الحال بخلاف غيرهم.

(2) لأن إنفاقهم كان في نصرته صلى الله عليه وسلم وحمايته، وذلك معدوم بعده، وكذا جهادهم وسائر طاعتهم، وقد قال تعالى: ï´؟ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ï´¾ [الحديد: 10].

(3) ما كان فيهم في أنفسهم من الشفقة والنور والخشوع، والتواضُع والإيثار، والجهاد في الله حق جهاده.

(4) فضيلة الصحبة ولو لحظة لا يوازيها عملٌ، ولا ينال درجتها بشيء، والفضائل لا تؤخَذ بقياس، وذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاء [6].
حكم سب الصحابة رضي الله عنهم: سب الصحابة حرام، ومن كبائر الذنوب [7].

حكم السابِّ للصحابة رضي الله عنهم:
من سبَّ أحدًا من الصحابة، فهو فاسق ومبتدع بالإجماع، إلا إذا اعتقد أنه مباح، أو يترتب عليه ثوابٌ، أو اعتقد كُفْر الصحابة، فإنه كافرٌ [8].

أصول عقيدة أهل السنة والجماعة تجاه الصحابة:
(1) سلامة قلوبهم من الغل والحقد والبغض.
(2) سلامة ألسنتهم من الطعن واللعن والسب.
(3) الإمساك عما شجر بينهم من خلاف.
لفضلهم وسبْقهم، واختصاصهم بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ولما لهم من الفضل على جميع الأمة؛ لأنهم الذين تحمَّلوا الشريعة عنه صلى الله عليه وسلم، وبلَّغُوها لمن بعدهم، ولجهادهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومناصرتهم له [9].

وهذا يستلزم أن تَمتلئ قلوبهم بالمحبَّة والمودَّة والأُلْفة والموالاة، والنُّصْرة والتأييد وغير ذلك لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام [10].

ما يستفاد من الحديث:
(1) حرمة سبِّ الصحابة.
(2) أن الصحابة خير هذه الأُمَّة، فهم خير الناس بعد الأنبياء.
(3) الصحابة فيما بينهم يتفاضلون.
(4) العمل يزيد فضله في وقت الحاجة.
(5) أن نفقة الصحابة لا تعادلها ولا توازنها نفقةٌ، وكذلك جهادهم.
(6) بيان منزلة وشرف الصحبة.

الآثار المترتبة على امتثال توجيهات الحديث:
(1) محبة الصحابة الكرام.
(2) التبرُّؤ ممن يقع فيهم بسبٍّ أو بلعنٍ أو بشتم.
(3) احترام السلف الصالح.


[1] أخرجه البخاري، كتاب: الفضائل، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو كنت متخذًا خليلًا)) قاله أبو سعيد (5/ 8)، ح (3673)، ومسلم كتاب: فضائل الصحابة، باب: ((لا تسبُّوا أصحابي)) (7/ 188)، ح (6580)، وأبو داود في كتاب: السنة، باب: النهي عن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (4/ 346) ح (4660)، والترمذي في كتاب: المناقب، باب (59) (5/ 695)، ح (3861)، وأحمد في المسند (17/ 137) ح (11079)، وفي الباب عن أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه مسلم في كتاب: فضائل الصحابة، باب: لا تسبُّوا أصحابي (7/ 188)، ح (6579)، وابن ماجه في المقدمة باب فضل أهل بدر (1/ 57)، ح (161).


















 توقيع : لَـحًـــنِ ♫

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الصحابة, جرأة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حرمة نقل الشائعات والأكاذيب Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 04-27-2025 02:56 PM
حرمة سب الصحابة رحيل ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 20 10-15-2024 10:20 PM
حرمة التبرج و السفور مي محمد ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 26 09-27-2024 03:03 PM
كلام لأول مرة تسمعه عن سر انقلاب الصحابة | قصص الصحابة ح 1 نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 13 04-27-2023 01:43 PM
حرمة الرشوة في كل شيء - سمَـا. ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 37 12-21-2022 12:05 PM


الساعة الآن 06:34 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع