(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > 𓇬 الطِّـب والحيَـاة 𓇬 > 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬

𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 انتَظر .. هُناك ثمّة ضَوء .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-18-2019
نهار غير متواجد حالياً
Bahrain     Female
 
 عضويتي » 1032
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » 10-21-2019 (10:25 PM)
آبدآعاتي » 36,560
 تقييمآتي » 14646
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Bahrain
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي ثنائية التفاؤل و العمل



الشخصية النبوية شخصية متفائلة منشرحة، برغم كل الابتلاءات التي تعرض لها المصطفى عليه الصلاة والسلام .
• يمر على آل ياسر وهم في أتون المحنة والتنكيل فيصبّرهم[ صبرا آل ياسر فإن موعدَكم الجنة ].
• والتفاؤل شعاع إيجابي يسري في الروح فيصنع الأمل، المؤذِن بالتحرك والانطلاق .
• ولكن هذ التفاؤل يسبقه إيمان بقطعيات الكتَاب والسنة، وعقيدة راسخة تستعصي على الذوبان والانهيار من عوادي الدهر .( فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله..) سورة آل عمران.
• وفِي رحلة الهجرة يهمس في أذن أبي بكر رضي الله عنه بعد الحالة التخوفية الحزينة التي اعترته (لا تحزن إن الله معنا ) سورة التوبة. [ ما ظنك باثنين اللهُ ثالثهما ]
• وحين المواجهات القتالية وفِي أول مشهد عسكري صادم، خفف عليهم ووعدهم النصر، وأراهم مصارع الصناديد القرشيين في بدر..!
• في الخندق هو وأصحابه قالوا (هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ) سورة الأحزاب .
• ويُفترض في أتباعه ومحبيه التعلم من ذلك وارتداء زي التفاؤل في كل المحن والتقلبات.
• وفِي الخندق بشرهم بانهيار حضارة فارس والروم واليمن وحيازة كنوزهم، رغم الخوف والخطر المحدق (لقد كان لكم في رسول أسوة حسنة ) سورة الأحزاب .
• القرآن كتاب يبعث على الانشراح، والسنة غاصة بنصوص السعادة والدأب وان العاقبة للمتقين الصابرين .

• ومن حكم النبي صلى الله عليه وسلم الرائعة [ ويُعجبني الفأل ] أخرجاه. ففي كل محنة سلّ نفسَك بعبارات الظفر والطمأنينة، وأن الله ناصر دينه وممكن لأوليائه .
• العبارات التشاؤمية قاتلة، وذات إيحاءات سلبية توهِن الطاقات، وتحطم الجهود، وتحكم بالعزلة.
• بعض الناس تفكيره سلبي ظلامي إحباطي، لا يرى إلا السوء والسواد، فيقبّح ويتشاءم من كل شيء ومن أحسن الردود عليه (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ) سورة آل عمران. وقوله ( والله غالب على أمره ) سورة يوسف.

• وفِي الحديث [ليَبلُغَن هذا الأمرُ ما بلغ الليل والنهار ].

• أَيهذَا الشاكِي! وَما بِك دَاءٌ كَيْف تَغدو إِذَا غَدوتَ علِيلا!
• إِنَّ شَرَّ الْجنَاةِ فِي الأَرضِ نَفسٌ تَتَوَخَّى قَبْل الرحِيلِ الرحِيلا
• وَتَرَى الشوكَ فِي الْورود وَتَعْمَى أنْ تَرَى فَوْقهَا الندَى إكليلا!
• والذي نفسُه بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيئا جميلا..!
• التفاؤل يعني السرور الداخلي والانشراح، وهما عاملان يبعثان على العمل والإنجاز.
• وختام ذلك التفوق والتقدم وإحراز نتائج مثمرة.
• بينما التشاؤم سينتهي للتشكي والضعف والانهزام، ثم العزلة الدفينة،،،! وهو مما لا يليق بمن قرأ الكتَاب والسنة .

• والتفاؤل معنى حاضر مع رسول الله، في حضره و أسفاره وأسماء الناس والأماكن، وفِي الحديبية وقد انسدت السبل، لما رأى سهيل بن عمرو قال :[قد سهُل عليكم أمرُكم ] ، فتسهلت المفاوضات وتم الصلح، وأعقبها فتح وتوفيق (إنا فتحنا لك فتحا نبينا ) سورة الفتح .
• لا يمكن للعامل والداعية والمربي أن ينتج، والإحباط يتقمصه، أو التشاؤم يعتليه، لا بد من محوهما من الذاكرة ولو تبدّت في الواقع .
• تفاؤل الدعاة من أسباب نجاحهم وتحقيق أهدافهم، ومضاعفة جهودهم.
• لا تزيد المحن الداعية الموقن إلا أملا ويقينا في النصر والتمكين (ألا إن نصر الله قريب )سورة البقرة .
• والمهم أن لا يدع العمل والحرص على نفع الناس وتعليمهم (وجعلني مباركاً أينما كنت ) سورة مريم .

• لذا ينبغي إشاعة مثل هذه المعاني في حياة الناس اليوم، وأن لا يطغى في خطابنا الدعوي الحزن والتشكي، فينوبهم الإحباط وتضعف العزائم .
• غالبا المتشائم قليل العلم نزر البصيرة، وتخفى عليه مشاهد السرور والانتشار الإسلامي الكبير، وقد قيل: عند التشاؤم طالع الوردة..!
• وللدعوة وردٌ قد زها، وثمار تناسقت، وغصون أثلجت، وحدائق شعّت وأسرت..!
• يعلمنا رسول الله وفِي شِداد المحن أن نتفاءل وننظر بعيون الأمل والاستيثاق أن الظفر قادم، وأن التمكين دانٍ بعز عزيز أو بذل ذليل، فقال بعد حادثة الطائف وطردهم له وهو صافح عنهم: [لعل الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبد اللهِ وحده لا يشرك به شيئا ] كما في الصحيحين .
• ومن الحكم العالمية: إن من أعظم أنواع التحدي أنّ تبتسم، وفي عينيك تذرف الدموع ..!
• وقال لخبّاب وقد آلمتهم شدة المشركين: [ والله ليُتمنّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله والذئبَ على غنمه ولكنكم تستعجلون ] .

• ولم يترك صلى الله عليه وسلم الدعوة على إثر ذلك، بل علمهم الصبر مع العمل، والجد مع التعب والتفاؤل مع البلاء..! ( إن مع العسر يسرا ) سورة الشرح .
• وفِي الوصية الذهبية لابن عباس رضي الله عنهما [ واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ].






 توقيع : نهار

-


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
التفاؤل, العمل, ثنائية

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رغم ثنائية مبابي.. سان جيرمان يخسر لأول مرة زمردة ❥ قسم كرة القدم العالمية - صدى الملاعب - اخبار كرة القدم 22 01-14-2025 05:33 PM
التفاؤل يولد الامل ومن الامل يولد العمل بنت الشام 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 24 10-21-2024 05:09 PM
دفعة ثنائية لبرشلونة قبل مواجهة ليفانتي мя Зάмояч قسم كرة القدم العالمية - صدى الملاعب - اخبار كرة القدم 9 07-22-2024 10:46 PM
ثنائية قاتلة تحيي آمال إيران إِيزآبَيل♡ قسم كرة القدم العالمية - صدى الملاعب - اخبار كرة القدم 16 06-30-2024 05:22 AM
ثنائية كين وسون تشعل البريميرليج بأرقام استثنائية مجنون بحبك قسم كرة القدم العالمية - صدى الملاعب - اخبار كرة القدم 12 05-15-2023 08:55 AM


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع