رفيقات دربي..

لنتزاحم في غرفتنا.. ولنتشارك جميع الأشياء.. لتكن أكبر مشاكلنا "لماذا ارتديتي فستاني؟" وأصغرها "أين قلمي؟" لينتهي يومنا ونعود للفراش لتصرخ ذات العيون الجميلة : "اف ..سأختنق ..ابتعدي قليلا ..وضعتي نصف جسدك علي" ولترد صاحبة أجمل قلب: "انا ..خافي ربك هل يوجد أنحف وأرشق مني بهذا المنزل ..سأجيب ..طبعا لا.." تشارك الحوار دون طلب الاذن من أحد الكبيرة الغالية "الام الثانية": "خلاص .. أوووص ..ابتعدي عنها قليلا ..و انتي اخفضي صوتك. هيا .. اريحونا " أدخل مسرعة ألهث: "أبوي ..أبوي.." لا أكمل جملتني لان الجميع اختفى تحت لحافه بقيت واقفه ادركت الوضع هرعت الى فرشي اطبقته علي بأحكام يرتفع صدري وينخفض ويرتفع معه اللحافوينخفض.. هدوء.. انفتح الباب.. انكتمت الانفاس.. ..... انغلق الباب.. تجرأت ورفعت اللحاف وكنا جميعنا نرفعه في الوقت ذاته ضحكنا جميعنا بدون صوت.. بعد 10 دقائق تأكدنا من نوم أبي .. انفجرنا ضحك وتعليقات لم تتوقف هذه الحالة الا بعد ساعتين .. عندما دخلت العاقلة تؤامي حامله بين يديها صينة القهوة "سوية لكم قهوة ما في ألذ منها..." صاحبة العيون الجميلة: "وانا مخبيه لكم شوكولاتة" جميعا: "واووووووو.." . . . . . أخيرا يابسمه حياتي وأجمل ما ملكته بهالدنيا.. لتذهبي أنتي. وأنتي وأنتي و انتي ولأذهب انا أيضا.. ولكن لنعود ونجتمع في فراشنا ولتبدأ شجارتنا من جديد.. لتصرخ بنا امي الجميلة: "أطفال انتن أطفال ..بس ..خلاص ..ما مليتن ..وش خليتنا لإخوانكم الصغار" نصمت.. ننظر جميعا لأمي.. ننظر ببعضنا ننفجر ضحك. يمتد للساعات بسبب حلطمة امي المستمرة.. أحبكن..