وكأنّى فى محرابكِ أميرُ وأسير
وكأنّى فى محرابكِ أميرُ وأسير
حينما تطلين .. تشرق شمس الربيع
الكون بهىّ مزدهرٌ عطرٌ فواح
الأرض يكسوها الجمال أخضر
والسماء تملأها الطيور مغردة
غير الروعة والجمال لاترى عينى
.
.
.
.
فجميلة أنتِ .. وثغركِ البسّام
يسوق البهجة إلىّ أفواجا
كل مافيكِ أخاذ
.
.
.
.
لست أدرى .. أءنا الأمير . أم ذاك الأسير
أرانى فارسٌ أمتطى أجمل الخيول وأسرعها
وأرانى أمير العاشقين متوج بتاج هواكِ
.
.
.
.
أذوبُ .. أتلاشى .. أنصهر .. أحترق
حينما تهمسين
أسافر بعيدا .. أحلقُ عاليا
أتسلق التلال .. أعبر الحواجز
.
.
.
.
أغدو طفلا .. ألّهو .. ألعب
أتجول الحدائق .. أقطف الورود
الكون عيد .. أرتدى أزهى الملابس
حينما تضحكين
.
.
.
.
الليل يغنى .. يرقص
ثملة أشيائى
وأنا فى جنتكِ أتنعم
أبعثر شعورك .. أرمى أطراف جدايلكِ
وكأن ملاكم فى حلبة
.
.
.
.
عيناكِ نهرٌ أزرق
بين ضفتيه سفنى غارقة
تنقذنى لسمة يداكِ
ورشفة من شفتاكِ تميتنى .. وأخرى تحيينى
ثملٌ .. أهذو مجنون
يعودُ إلىّ الوعىُ
فأجدنى أسير هيامكِ
رفعت
فى حينه وتوه
2019/1/30

|