طلائع ومنشورات
طلائع ومنشورات
وأنا أتوسد أرائك الذكريات
أعيد رسم خرائط محبتها
بلوحاتي السريالية
شعرت بأمواج شوقي إليها
تجتاح شواطئ أوردتي فأحسستُ
بهزيمتي أمام عشقها الفتان
فقلت في نفسي
لا بد من إعلان الحرب،،، إنها
الحرب التقليدية أضمد بها جراحها
وتضمدي جراحي
استنفرت جيوشي من معسكرات القاموس
وفرق الأبجدية وأمرت القلم وزير دفاعي
بأن يجهز العدة والعتاد لقتالها
فتحركت الطلائع الخاصة من وحدات حبي
على عربات الشوق تجر مدافع التتيم
ورشاشات النبض وقررت في بياني الأول
بأن استخدم معها سلاحاً فتاكا
ألا وهو سلاح حبها
الذي جرى مجرى دمي من شراييني
ترافقة فيالق مشاعري وأحاسيسي
فأطلقت من فهوة قلبي
قذائف الولة على حرارة سبطانة عاطفتي
وأستغليت رياح الهوى المتغلغلة بأعماقي
لتصويب مقذوفاتي نحوها
وإستبسال غرامها على أرضية الحب
زلزل أركان كياني
فآثرت أن أستعين بإلقاء منشوراتي
من فضاء شغفي بها وكتبت عليها عبارة
إني أحبها فلستسلم ولا داعي لمقاومتي
فلم تعيريني أي إهتمام
فالتقطُ آخر ورقة لمقاومة حبها
وقمت بإنزال جوي قام به
الهوى والصبابة والشغف والوجد
والتتيم والجوى والشوق والشجن
والوصب والسهد واللهف والحنين
والفتون والجنون والود والخلة
فطوقت قلبها وسيطرت على محسوساتها
فبادرت إلى رفع الراية البيضاء
أنها لحبي مستسلمه ولتوقيع وثيقة الحب متقدمه
فقدمتُ لها ورقة الخُلة وتم التوقيع
على تبادل الحنين على نبض الوتين
فقالت ما اروع فنون العسكريه
وكتبت في توقيعها إنك مجنون
فقلت لأني بك مفتون
قلمي
|