اليوم قطر والسعودية يتناصفان صدارة المجموعة

المباراة المنتظرة التي يستضيفها ستاد مدينة زايد الرياضية، تأتي ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الخامسة بأمم آسيا المقامة حاليا في الإمارات.

قطر والسعودية يتناصفان صدارة المجموعة، ولكن فارق الأهداف يرجح كفة العنابي بعد الفوز بهدفين نظيفين أمام لبنان، وبسداسية على حساب كوريا الشمالية، في الوقت الذي فاز فيه الأخضر بنفس النتيجة أمام لبنان بثنائية ولكن اكتفت بأربعة أهداف في مرمى كوريا الشمالية.

مباراة الصدارة
ورغم ضمان الفريقين الصعود إلى دور الـ16، إلا أنهما يبحثان عن صدارة المجموعة لمواجهة أسهل، حيث يواجه المتصدر المنتخب العراقي ثاني المجموعة الرابعة، فيما يلتقي الوصيف أمام أول المجموعة السادسة "اليابان أو أوزبكستان".

الفوز يمنح الفريق الفائز صدارة المجموعة، فيما يمتلك المنتخب القطري فرصة إضافية في حالة التعادل، ليستفيد من فارق الأهداف ويتأهل كمتصدر للمجموعة.

أحد المغردين "الكابتن على الحويطات" كتب عبر تويتر: "من الحين نطالب جميع المغردين بالابتعاد عن كل ما يتعلق بالسياسة.. الشعب السعودي والقطري بحاجة إلى محبة.. هذه المباراة لتكون بادرة خير".

شكوى قطرية
"عيسى السليطي" مغرد القطريين كتب عبر تويتر: "في مباراة السعودية ولبنان، تم تشغيل أغاني خاصة للمنتخب السعودي بين الشوطين، حفز اللاعبين، هل يسمح الاتحاد الآسيوي بمساندة منتخب على حساب الآخر".

ويرى الإسباني فيليكس سانشيز مدرب منتخب قطر، أن تركيز فريقه داخل أرض الملعب فقط خلال مواجهة السعودية، ولكنه أشار إلى عدم حضور الجماهير القطرية في البطولة: "خضنا مباريات عديدة بدون جماهير واللاعبون لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه المباريات".

أضاف المدرب الإسباني في تصريحات بالمؤتمر الصحفي: "إذا كانت الجماهير التي ستكون موجودة ستساند المنافس فهي ستمثل خبرة للاعبين للتعامل مع مثل هذه المباريات ،ولكن بشكل عام فنحن نركز على 90 دقيقة داخل أرض الملعب بغض النظر عن الظروف المحيطة بالمباراة. الرياضة غير مرتبطة بالسياسة، تحضيراتنا لم تتغير، حللنا الخصم وقمنا بعملنا".

كما يأتي ذلك بعد حديث عن منع السلطات الإماراتية للقطري سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس اللجنة المنظمة، من دخول أراضيها قبل يومين من افتتاح بطولة كأس آسيا، قبل أن تنفي اللجنة المنظمة ذلك.

كما قال "المعز علي" صاحب رباعية قطر في مرمى كوريا الشمالية، في تصريحات لقناة الكأس، إنه طلب الاحتفاظ بكرته كتذكار ولكن تم حرمانه من الحصول عليها.

حشد سعودي
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية حشدا لسعوديا للجماهير، وخروج رحلات من "القطيف" متوجهة إلى الإمارات لمؤازرة الأخضر، وكذلك توزيع دعوات مجانية للجماهير.

وعلق خوان بيتزي المدرب السعودي على مواجهة قطر: "أنا مدرب واللاعبون والاداريون نفكر باللعبة فقط ،والأشياء الخارجية لا ننظر لها ومهمتنا داخل المستطيل الأخضر".

وأثنى على المنتخب القطري: "لديه مزايا ولاعبين هدافين ويتميز لاعبوه باللعب الجماعي، ونتمنى أن نحقق نتائج جيدة وهي من تقودنا للبطولة "، وأكمل: "لن نتوقع من هو الخصم التالي وسنلعب من أجل الفوز، ولا يهمنا من سنواجه في المرحلة المقبلة".

وقال فهد المولد مهاجم الأخضر السعودي: "تأهلنا لا يعني أن نقلل من أهمية مباراة الغد، نحن تعاهدنا أن نلعب كل مباراة بأقصى ما نملك من قوة".

وعن المنافس في الدور التالي، قال المولد: "نحن عازمون على تحقيق الكأس، لذا لا يهم من سنواجه في الدور المقبل".

المواجهة الرابعة
سبق وأن التقى المنتخبان في 3 مناسبات فقط بكأس آسيا، انتهت جميعها بالتعادل.

المواجهة الأولى كانت عام 1984 بسنغافورة، وانتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، والثانية كانت عام 1992 باليابان وانتهت بالتعادل أيضا بهدف لكل فريق، فيما كانت المواجهة الثالثة بنسخة 2000 بلبنان وانتهت بالتعادل السلبي.