01-12-2019
|
|
|
|
اولى ادعية الرسول صلى الله عليه وسلم بالايثار
قال الله تعالى سورة البقرة في الآية 201
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره :
" الحسنات المطلوبة في الدنيا ، يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد :
من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحة
وولد تقر به العين ، وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ونحو ذلك من
المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة الآخرة هي : السلامة من العقوبات في القبر
والموقف ، والنار ، وحصول رضا الله ، والفوز بالنعيم المقيم ، والقرب
من الرب الرحيم .
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء ، وأولاه بالإيثار ،
ولهذا كان النبي صلى اللهعليهوسلم يكثر من الدعاء به ،
ويحث عليه "في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال :
كان أكثر دعاءالنبي صلى اللهعليهوسلم :
اللهم ربنا أتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
وزاد مسلم :
وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ،
فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه .
وفي صحيح مسلم من حديث عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
عَادَ رجلا من المسلمين قد خَفَتْ "أي ضعف من المرض
" فَصَارَ مثل الفَرْخ ، فقال له رسول الله :
هل كنت تدعو بشيء ، أو تسأله إياه ؟ قال :
نعم ، كنت أقول : اللهم ما كنت مُعَاقِبي به في الآخرة
فَعَجِّله لي في الدنيا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سبحان الله !
لا تطيقه - أوْ لا تستطيعه - أفلا قُلْتَ :
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار .
قال : فَدَعَا الله له فَشَفَـاه .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم صل وسلم عليه
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:30 PM
|