(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-07-2019
خالد الشاعر غير متواجد حالياً
    Male
 
 عضويتي » 952
 اشراقتي ♡ » Nov 2018
 كُـنتَ هُـنا » 12-18-2022 (10:14 PM)
آبدآعاتي » 608,967
 تقييمآتي » 375150
 حاليآ في » القاهره
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
https://www.khlgy.com/do.php?img=119513
 
افتراضي وسام السعادة العظمى



كأنما رسول الله صلى اله عليه وسلم في بداية دعوته ينظر بعين بصيرته إلى ما نحن فيه ويقرأ كلام المشككين ويسمع كلام الأفاكين الذين ينعون على المتمسكين بهذا الدين فتارة يلمزونهم وأخرى يسخرون منهم ومرة ثالثة يعيرونهم بأنهم لم يستطيعوا أن يحققوا أمراً ذي بال في هذه الحياة
حتى أنني أسمع نغمة حزينة من المتمسكين بهَدْى الله في هذا الزمان وكأنهم في غم ما بعده غم وكأنهم في كرب شديد وأمر جهيد بل ويصل الأمر ببعضهم أن يقول: لِمَ تخلَّت عنا عناية الله؟ لِمَ لم ينصرنا الله؟ وهذا أمر قال فيه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم {وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ} البقرة214
إخواني المتمسكين بهَدْى الله في وسط ظلمات هذه الحياة على المنهج الوسطي الذي اختاره لنا الله والذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعالوا معي نسمع إلى ما قال فينا جميعاً سيدنا رسول الله
ويكفيك فخراً وشرفاً وتيهاً هذا الوسام تضعه على صدرك على مدى الأيام ثم تُمنح به وسام السعادة العظمى يوم الزحام يقول فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مبشراً وحافزاً{لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ}[1]
وفي رواية أخرى يقول صلي الله عليه وسلم{لا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}[2]
طائفة من الأمة وليس كل الأمة لأن الله قال في المؤمنين {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} الأحزاب23
من جملة المؤمنين رجال هم أهل هذا الحديث وأهل هذه البشرى هؤلاء الرجال بِمَ بشَّرهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث؟ أنهم على الحق هم المستمسكون بالحق وهم المؤيدون بالحق وهم الذين تلحظهم على الدوام عناية الحق
فلا يهتمون بآراء وأفكار وكلمات الخلق ما داموا مسنودين بجانب الحق لا يُلقون بالاً إلى شائعات المرجفين ولا كلمات المتهمين لدين الله بالزور والبهتان بل يكونوا كأصحاب النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} آل عمران173
والنتيجة
{فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} آل عمران174
كلما أرادوا أن يَفُتُّوا في عزيمتهم زادت قوة إرادتهم كلما أرادوا أن يُخَذِّلونهم زاد الإصرار على العمل بشرع الله في قلوبهم أقوياء اليقين قائمين بالحق لا يضرهم من خذلهم من إخوانهم الذين يشاركونهم في الدين
ولكن انقلبوا على مُسوح العلمانية أو انقلبوا إلى الأفكار المتشددة الظلمانية وأخذوا ينعون عليهم في الوسطية التي اختارها الله في القرآن وكان عليها المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} البقرة143
لا يضرهم المتساهلين في العمل بهذا الدين ولا المتشددين الذين يتهمون بالتخاذل والتضعضع والضعف الآخرين يريدون أن يأخذوا الناس بالشدة في كل وقت وحين وهذا ليس في مستطاع الخلق في هذا الوقت والحين
ولا يضرهم من ناوأهم من الأعداء المتربصين إن كان المشركين أو اليهود أو الجاحدين أو الشيوعيين أو غيرهم لا يضرهم ذلك طرفة عين ولا أقل لأن إيمانهم راسخ في القلوب لا تهزه هذه الأعاصير وأصبح كلمة (لا إله إلا الله) في قلوبهم كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء
تهب عليها رياح العواصف المردية الإلحادية والإشراكية فلا تؤثر فيها ولا تزعزعها لأن الله ثَبَّتهم على الحق {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} إبراهيم27
وبشرهم الله بالنصر بأنهم سيمكثون على ذلك إلى يوم القيامة لن يستطيع أحد أن يهزمهم ولا أن يفل عضدهم ولا أن يكسر شوكتهم لأنهم يستمسكون بهدى الله وعاملون بشرع الله
من هم هؤلاء؟ المتمسكون بدينهم في هذا العصر والمتمسك بدينه ليس المحافظ على العبادات فقط لكنه المتمسك بالعبادات والقائم لله في الأخلاق والسلوكيات ويعاشر الخلق في التعاملات على منهج سيد السادات يتعامل بشرع الله ويتخلق في أخلاقه مع الخلق على خُلُق رسول الله وبعد ذلك هو مستمسك بفرائض الله يؤديها لله
يؤدي لله فرائضه بإخلاص وصدق وخشوع وحضور ومع الخلق يتعامل بأخلاق النبوة في الحديث والجلوس والزيارات والمودات ويتعامل معهم بأحكام الشريعة الغراء في البيع والشراء والمعاملات وهذا هو الصنف القليل في هذا الزمان
فإن المساجد عامرة بالمصلين لكن المصلي المستمسك بدينه وخُلُقه وتعامله مع الآخرين قليل في هذا الزمان فيه يقول صلى الله عليه وسلم {إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ}[3]
[1] صحيح مسلم وسنن ابن ماجة عن معاوية بن أبي سفيان
[2] تهذيب الآثار للطبري عن معاوية بن أبي سفيان
[3] صحيح مسلم وسنن ابن ماجة ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة





 توقيع : خالد الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
السعادة, العظمي, نساء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ايه الدخان العظمى 2 Şøķåŕą ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 52 12-18-2024 05:23 PM
محاضرة قلبي السعادة السعادة - الشيخ خالد الجبير إيلين ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 18 10-08-2024 11:20 AM
الشفاعة العظمى نبضها مطيري ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 24 06-08-2024 09:05 PM
السعادة 7 مشاعر سلبية تقف حائلا بينك وبين السعادة رحيل 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 13 12-30-2022 12:20 PM


الساعة الآن 09:28 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع