(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-05-2019
إميلي. غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1005
 اشراقتي ♡ » Dec 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (03:47 AM)
آبدآعاتي » 463,678
 تقييمآتي » 178207
 حاليآ في » سطح القمر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  0
شكرت » 4
مَزآجِي  »  1
 
Q59 أنواع البشاره في الحياة الدنيا




يقول تعالى: (لهم البشرى في الحياة


الدنيا


وفي الأخرة)


البشرى تعني البشارة


في الحياة


الدنيا


وفي الآخرة.

والبشـــــــارة في الحياة


الدنيا


أنواع:

فمنها: الرؤيا الصالحة يراها المؤمن
أو تُرى له يعني يرى في المنام مايسره،
أو يرى له أحد من أهل الصلاح مايسره،


مثل أن يرى أنه يُبشَّر بالجنة، أو يرى
أحد من الناس أنه في الجنة،
أو ماأشبه ذلك، أو يُرَى على هيئة صالحة،


المهم أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال في الرؤيا الصالحة يراها أو تُرَى له:


"تلك عاجل بشرى المؤمن".

ومنها: أن الإنسان يُسَر بالطاعة، ويفرح
بها وتكون قرة عينه، فإن هذا يدل على أنه من أولياء الله.


قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"من سرته حسنته، وساءته سيئته فذلك المؤمن"


فإذا رأيت من نفسك أن صدرك
ينشرح بالطاعة، وأنه يضيق بالمعصية
فهذه بشرى لك، أنك من عباد الله
المؤمنين ومن أوليائه المتقين،


ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"وجُعِلت قرة عيني في الصلاة".

ومن ذلك أيضاً أن أهل الخير يثنون
عليه ويحبونه ويذكرونه بالخير، فإذا رأيت
أهل الخير يحبونك ويثنون عليك بالخير،
فهذه بُشرى للإنسان أنه يُثنى عليه من أهل الخير،


ولا عِبرة بثناء أهل الشر ولاقدحهم،
لأنهم لاميزان لهم ولاتُقبل شهادتهم
عند الله، لكن أهل الخير إذا رأيت أنهم
يثنون عليك وأنهم يذكرونك بالخير
ويقربون منك ويتجهون إليك،
فاعلم أن هذه بشرى من الله لك.

ومن البشرى في الحياة


الدنيا: مايُبشَّر به العبد عند فراق الدنيا،
حيث تتنزل عليه الملائكة
(ألا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة
التي كنتم توعدون نحن أوليآؤكم في الحياة


الدنيا


وفي الأخرة ولكم فيها ماتشتهي أنفسكم
ولكم فيها ماتدَّعون. نُزُلاً من غفور رحيم)
[فصلت:30-32].

ومن البشارة


أيضاً: أن الإنسان يُبشَّر
عند موته بشارة أخرى،


فيقال لنفسه: اخــرجي أيتها النفس
الطيبة التي كانت في الجسد الطيب،
اخــرجي إلى رحمة من الله ورضوان، فتفرح وتُسر.

ومن ذلك أيضاً: البشارة في القبر،
فإن الإنسان إذا سُئل عن ربه
ودينه ونبيه وأجاب بالحق،


نادى مناد من السماء أن صَدَق عبدي،
فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة،
وافتحوا له باباً من الجنة.

ومنها أيضاً: البشارة يوم الحشر،
تتلقاهم الملائكة (هذا يومكم الذي كنتم توعدون)
[الأنبياء:103].
و (أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)

فالحاصل أن أولياء الله لهم البشارة


في الحياة


الدنيا


وفي الآخرة
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



 توقيع : إميلي.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أنواع, البشاره, الحياة, الدنيا

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحياة الدنيا Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 05-23-2025 06:38 PM
الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا 26 Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-15-2025 01:19 PM
فلا تغرنكم الحياة الدنيا وردة الروح ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 24 09-30-2024 08:26 PM
ما هذه الحياة الدنيا؟ ما حقيقتها؟ شيخة رواية ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 09-05-2024 12:12 PM
أنما مثل الحياة الدنيا بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 12-07-2022 05:07 PM


الساعة الآن 03:20 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع