نفاق باتفاق
عيوبنا تحكي
عن ماضٍ اخترناه ... لنبكي ،
وجع الرد فيما بعد ..
والعيب إياه نُخفي
تائهين في الطرقات وحيدين سنمضي
فلا أحد يبقى لنا طالما كنا بتلك العيوب
ننضحُ ونُدمي
وعند تلافى الناس لنا .. نستنكر
كيف لهم أن يفعلوا ذلك .. فنحن أجدر بالقربى
وفيضٍ كبير من اللطفِ
لما علينا أن نُكمل معهم
ولما عليهم أن لا يكونوا معنا
وإيانا للنفاق الذي فيهم أن نَنْدُبَ أو نشكي
أساءوا التصرف معنا ومالوا بنا عن الحق
بينما يرون أن الآوان قد فات ومات
وأن الندم لن ينفع معنا أو يجدي
مخطئون .. محاطون بالذل والخبثِ
مصابون بالعجز وأشد أنواع المكرِ
يحسبون بأنهم يُحسنون صنعا
وبأن خطط النَّيْلِ من هذا وتلك
سوف تُثمر بالنصر والعيش بخير
تناسوا أنهم يمكرون ويمكر الله
وبأنه الأقدر على حفظنا منهم
مهما إشتدت قوة الوقوع في شباكهم
ونال منا جنون فعلهم والزيفِ
|